في الدقيقة 53 وعلى أرض استاد مدينة زايد الرياضية، حقق كريستيانو رونالدو إنجازاً رقمياً جديداً في مسيرته الكروية، حينما سجل هدف التعادل أمام الجزيرة، ليرفع رصيده إلى 6 أهداف في مونديال الأندية، ويصبح الأكثر تسجيلاً في تاريخ البطولة، فقد كان قبل خوض مباراة قبل النهائي أمام الجزيرة يملك في رصيده 5 أهداف، يتساوى بها مع غريمه ليونيل ميسي نجم البارسا، ولويس سوايز هداف برشلونة، والأرجنتيني سيزار ديلجادو. وبذلك حقق رونالدو أحد أهم أهدافه من المشاركة المونديالية، وهو التفوق على ميسي وغيره من اللاعبين الذين كانوا يتفوقون عليه تهديفياً في البطولة، ولا زال أمام رونالدو المزيد من الفرص لتعزيز صدارته التاريخية لهدافي المونديال، وهو ما يحرص عليه النجم البرتغالي، ليضيف مجداً شخصياً لأمجاده الكثيرة، ومن بينها أنه الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا ب 114 هدفاً، والهداف التاريخي لمنتخب البرتغال برصيد 79 هدفاً، فضلاً عن أنه الهداف الأول في تاريخ الريال وفي رصيده 420 هدفاً، وسبق له التتويج بالحذاء الذهبي لأفضل هداف في الليجا أكثر من مرة.