تُواصل الصحافة الإيفوارية متابعتها الدقيقة للمباراة الحاسمة والمرتقبة بين المنتخبين الإيفواري والمغربي، السبت المقبل، على ملعب "هوفويت بوانيي" ضمن الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018، وترصد آخر تحرّكات المنتخبين قبل يومين من المباراة الفاصلة في هوية الحائز على بطاقة "المونديال". وأفردت صحيفة "Le sport" الإيفوارية على صدر صفحتها الأولى "الفيلة: هجوم حارق"، في إشارة إلى توجّه الناخب الوطني للكوت ديفوار، البلجيكي مارك ويلموتس، إلى وضع خطّة هجومية في مباراة المنتخب المغربي، عبر توظيف 3 لاعبين في خط المقدّمة، مستعينا بتوفّر جل اللاعبين الذين يشغلون هذا الخط وتمتّعهم بصحّة جيّدة. الصحيفة ذاتها ركّزت على الدعم المعنوي الكبير الذي لقيه المنتخب الإيفواري خلال الأسابيع القليلة الماضية من قبل كل مكوّنات كرة القدم الإيفوارية، ناقلة تصريحات لمسؤولين كرويين ورؤساء أندية محلية، يشيرون إلى ضرورة "تلاحم" الجميع من أجل "قيادة سفينة المنتخب إلى الأراضي الروسية". ولم تغيّب الصحيفة الرياضية ذاتها، عينها على أخبار النخبة الوطنية، إذ رصدت الإجراءات المكثّفة التي قامت بها جامعة كرة القدم من أجل تسهيل تنقّل الجماهير المغربية إلى الكوت ديفوار، وكذا وصول بعثة "أسود الأطلس" إلى أبيدجان أول أمس الأربعاء، إلى جانب المشاكل التي اعترضت عملية توفير تذاكر المباراة للجامعة قصد توزيعها على الجمهور المغربي. من جهتها كتبت صحيفة "Super sport" الإيفوارية في صفحتها الأولى "في انتظار ساعة الحقيقة، الفيلة تتأهب للحرب"، في إشارة إلى التعبئة الكبيرة الموجودة حاليا في الكوت ديفوار، من أجل رد دين الهزيمة الأخيرة أمام المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة في الغابون. ونقلت الصحيفة تصريحات لدوليين إيفواريين سابقين يؤكّدون ضرورة توفّر خاصية اللعب الجماعي والتلاحم في المجموعة الإيفوارية قصد الإطاحة بالمنتخب المغربي وبلوغ "المونديال"، مشيرة في الآن ذاته إلى الإقبال الكبير من قبل الشارع الإيفواري على تذاكر مباراة السبت.