ليلة ولا كل الليالي وبحضور الجماهير الرياضية التي فاقت كل الحسابات حيث امتلأت بها مدرجات مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، تمكن فيها فريق وداد الأمة بالفوز على فريق الاهلي المصري بإصابة واحدة لصفر والفوز بالكأس ،وهي المرة الثانية في تاريخه التي يفوز فيها بكأس عصبة الأبطال الإفريقية بعد سنة 1992 بام درمان بالسودان . وقد دخل فريق الوداد البيضاوي المقابلة بكثير من الارتباك والتيه داخل الملعب، حيث بادر فريق الأهلي بالضغط على حامل الكرة والانتشار في الملعب مع محاولة تسجيل إصابة مبكرة، وكانت ال 25 دقيقة من الشوط الأول قد مرت رهيبة على فريق الوداد الذي تخلص من كماشة الأهلي بعد أن ارتطمت الكرة بالعمود الافقي للحارس اكرامي بقدفة اللاعب خضروف . وفي الشوط الثاني بادر الوداد بتكثيف هجماته من الجهة اليسرى ويتمكن من قلب الطاولة على فريق الاهلي بتسجيل الإصابة الوحيدة في الدقيقة 69 من رأسية اللاعب وليد الكارتي اثر تمريرة مركزة من رجل بنشرقي من الجهة اليمنى لتشتعل المدرجات، ويسعى الفريق الاسكندراني بكل الوسائل لتعديل الكفة رغم التغييرات التي قام بها المدرب حسام البدري، وقف فيها الحارس زهير لعروبي سدا منيعا للاهلويين ،ليعلن الحكم الغامبي غاسما نهاية المقابلة والتي قادها بيد من حديد . وقد سلمت الكأس من طرف السيد احمد احمد رءيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم و بحضور السيد فوزي لقجع رءيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وشخصيات أخرى للاعبي الوداد يتقدمهم المدرب الحسين عموتة الذي يعتبر أول مدرب مغربي يفوز بهذه الكأس ،لتنطلق الاعراس داخل الملعب وخارجه وفي سائر المدن المغربية مع كل الأماني ان تكتمل الفرحة بتأهل الفريق الوطني المغربي لمونديال روسيا الاسبوع القادم ،والرجوع بنتيجة إيجابية من ابيدجان في مواجهة منتخب الكوت ديفوار. وسيتسلم الوداد البيضاوي نظير فوزه بكأس العصبة 3ملايير و700مليون: -الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم: 2مليار ونصف ،الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: 500مليون و700مليون نظير المشاركة في كأس العالم للأندية المقبلة.