يصل عدد أفراد البعثة المغربية التي ستمثل المغرب خلال النسخة الثامنة للألعاب الفرنكفونية التي ستحتضنها كوت ديفوار خلال الفترة الممتدة من 21 يوليوز المقبل إلى 30 منه، إلى 119 بينهم مائة رياضي. وستشارك خلال النسخة الثامنة رياضات ألعاب القوى وكرة القدم والجودو والمصارعة وسباق الدراجات. وتعتبر بعثة منتخب ألعاب القوى الأكبر ب 37 رياضيا متبوعة بمنتخب كرة القدم ب 29 رياضيا ثم الجودو ب 14. وتتكون البعثة أيضا من ستة مسؤولين وخمسة إداريين وطبيبين. والألعاب الفرنكوفونية هي مجموعة من المسابقات الرياضية، والأحداث الثقافية في الفردي والجماعي التي تنظمها اللجنة الدولية للألعاب الفرنكوفونية واللجنة الوطنية للألعاب الفرانكوفونية، تحت رعاية المنظمة الدولية. وتعود فكرة الألعاب إلى 1987 عندما قررت المنظمة خلال قمة لها في كيبيك في كندا تأسيس حدث مخصص للشباب الفرنكفوني، ونظمت الدورة الأولى بعد سنتين في البيضاء والرباط. ويتم التباري خلال المسابقات الرياضية في ألعاب القوى والجودو والملاكمة وكرة الطاولة وكرة السلة للنساء وكرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية والمصارعة الإفريقية والحرة وكرة القدم. ومن المقرر تسجيل مشاركة قرابة 4000 آلاف موهبة شابة وفنية من 77 دولة وحكومة عضوا في منظمة الفرنكفونية. وأفرزت القرعة مواجهة المنتخب الأولمبي لمنتخبات السنغالوالغابون وجزر الموريس، إذ سيواجه في أول مباراة منتخب الغابون في 22 يوليوز المقبل وبعدها المنتخب السنغالي يوم 24 يوليوز، في حين يختتم دور المجموعات بمواجهة جزر الموريس في 26 من الشهر نفسه. وسبق للمنتخب الوطني الأولمبي أن توج بلقب هذه البطولة في نسختها الرابعة التي احتضنتها كيبك الكندية في 2001، بعد فوزه على منتخب فرنسا بهدف الدولي السابق محمد أرمومن، فيما بلغ النهائي مرتين في 1989 في نسخة بالبيضاء، و2013 في نيس. وشهدت الدورة الماضية تألق بعض الرياضيين المغاربة، خصوصا في رياضة ألعاب القوى واحتلالها الرتبة الثالثة حسب النقاط، بما مجموعه 143 نقطة، خلف المتصدر، المنتخب الفرنسي (328 نقطة)، وصاحب المركز الثاني المنتخب الكندي (245.5 نقطة)، وحاز على 15 ميدالية (5 ذهبيات و6 فضيات و4 نحاسيات)، وراء فرنسا وبولونيا وكندا.