دخلت البطولة الاحترافية مراحلها الحاسمة، وأصبحت على بعد 5 جولات من إسدال الستار عليه، حيث تعيش 4 أندية وضعا صعبا في الترتيب، وبات شبح الهبوط يهدد كلا من شباب الحسيمة والنادي القنيطري وشباب قصبة تادلة والكوكب المراكشي. وزاد الضغط على مدربي الأندية الأربعة، مع توالي جولات البطولة، وأصبحوا مطالبين بالمصالحة مع الانتصارات، لتفادي الإقالة، خاصة أن أنديتهم تراجعت بشكل كبير في النتائج. يوسف فرتوت مدرب شباب الحسيمة يدرك المسؤولية الملقاة على عاتقه، بضرورة تسجيل نتائج إيجابية، حيث يحتل الفريق الحسيمي المركز ال15 برصيد 22 نقطة. شباب الحسيمة لم يفز في 8 مباريات، وسجل فيها 6 هزائم وتعادلين، ما يؤكد الضغط الذي يشعر به فرتوت، وحاجته للخروج من أزمة النتائج، لتفادي الإقالة. وكان فرتوت قد التحق بشباب الحسيمة بعد بداية الموسم، خلفا للفرنسي دومينيك بيغوتا، لكن نتائج شباب الحسيمة تراجعت في مرحلة الإياب، في انتظار أن يستعيد فريقه توازنه لتفادي الإقالة. أحمد البهجة يوجد أحمد البهجة في موقف حرج ، بسبب الهزائم التي تجرع مرارتها، ولم يفز في 8 مباريات، في إشارة إلى التراجع الذي يعرفه هذا الفريق. ويحتل الفريق المراكشي المركز الأخير برصيد 21 نقطة، ويبقى من المرشحين للهبوط للدرجة الثانية. عبدالرزاق خيري تعاقد عبدالرزاق خيري مع شباب تادلة بدلا من هشام الادريسي، وكله آمال في إنقاذ الفريق من الهبوط، غير أن الأمور مازالت لم تتحسن، بدليل أن الفريق التادلاوي يحتل المركز الأخير برصيد 21 نقطة، وحظوظه تبقى ضئيلة في حال لم يجد المدرب خيري الوصفة لإخراج فريقه من دائرة النتائج السلبية. حسن أجنوي المركز الأخير للنادي القنيطري ب21 نقطة، يؤكد وضعية الفريق الحرجة والمسؤولية التي يتحملها المدرب حسن أجنوي، لإنقاذ الفريق من الهبوط. أجنوي اعترف في أحد تصريحاته أن الفترة المقبلة ستكون صعبة، لكنه أكد أنه لا يتحمل مسؤولية المرحلة السابقة ونتائجها السلبية، ما دام أنه المدرب الرابع الذي تعاقد مع القنيطري هذا الموسم، بعد فوزي عبدالغني والفرنسي جاي واليم ويوسف المريني، غير أن الضغط سيكون عليه، اعتبارا إلى أنه مطالب بتحمل الأخطاء السابقة، وتجنب فريقه من الهبوط.