وجه الدوليان السابقان، نور الدين البوخاري، وخالد سينوح، انتقادات إلى الناخب الوطني، هيرفي رونار، بخصوص عدم استدعائه حكيم زياش، نجم أجاكس أمستردام الهولندي الحالي، لخوض نهائيات أمم إفريقيا. وتساءل البوخاري، المحترف السابق بأجاكس أمستردام الهولندي أيضا، في حديث لجريدة "أ دي" الهولندية " لماذا ترك رونار زياش، ولم يأخذه معه إلى النهائيات بالغابون؟ يبدو أن هناك أمرا حصل، لا شيء غير ذلك". ومن جهته، استغرب الحارس الدولي السابق، خالد سينوح وقال" وجه الدعوة إلى لاعبين من الدرجة الثانية الفرنسية والألمانية. يبدو أن رونار يقوم بعمليات تخريبية، ويفعل المستحيل كي يغادر المنتخب الوطني"، مستدركا" أحرز رونار، كأس إفريقيا للأمم رفقة زامبيا وكوت ديفوار، ويبدو أنه اتضح له عدم توفره على أي حظوظ رفقة الأسود. لقد غير طريقة لعبه ونهجه التكتيكي، أمام فنلندا وذلك أسبوعا واحدا فقط قبل انطلاقة النهائيات، وهذا دليل واضح على كلامي". بالمقابل، قال على بوصابون، الدولي المغربي السابق، إن زياش، قد لا يكون قادرا على الاحتكاك البدني بإفريقيا، كما أنه قد يتأثر نفسيا إذا ما جلس على كرسي البدلاء لفترة طويلة. وأجمع الثلاثي المذكور، على أمر واحد هو أن المنتخب الوطني لا يملك أي حظوظ لتجاوز الدور الأول خلال النهائيات القارية، لوجود منتخبات بقيمة كوت ديفوار والكونغو الديموقراطية، وتوغو ضمن مجموعته، و قال البوخاري في هذا الصدد" أستسمح، لن أعطي آمالا للمغاربة، ولكن لو كان زياش ضمن المجموعة، لقلت إن المنتخب سيتأهل إلى دور ربع النهائي". يذكر أن اللاعبين الثلاثة، كلهم محترفون سابقون بالدوري الهولندي الممتاز، سبق لهم أن لعبوا للأسود، بل منهم من لعب نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، كعلي بوصابون، الذي شارك في دورة مصر 2006.