كشفت مصادر مطلعة أن جامعة كرة القدم تدرس الحصول على دعم الاتحادات الإفريقية ، قبل الترشح لتنظيم مونديال 2026. وأضافت المصادر نفسها أن جامعة كرة القدم شرعت في جس نبض بعض الاتحادات الإفريقية، في انتظار الحصول على الموافقة الرسمية من الحكومة على الترشح لتنظيم المونديال. ويأتي تحرك جامعة كرة القدم في وقت أعرب فيه جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي «فيفا»، أن الأخير مستعد لمنح المغرب شرف تنظيم كأس العالم 2026، دون اللجوء إلى التصويت، كرد اعتبار إليه، وتحقيقا للعدالة بعد أن سرق منه الحق في استضافته مرتين بسبب الرشاوي والفساد في الاتحاد. وأكد إنفانتينو أنه يحس بما يحس به المغاربة من غبن وظلم بسبب السرقة الموصوفة التي تعرض لها ملف المغرب، ويجب أن يعود الحق لأصحابه، ولو بعد حين، وهذا أقل ما يمكن أن تقوم به «فيفا»، كي تعبر عن حسن نواياها وعن القطع مع العهد القديم عهد الفساد والرشاوي والكواليس، حسب قوله. وأشار إلى أن المغرب قادر على تنظيم كأس العالم في أحسن الظروف منوها بموقعه الجغرافي وتوسطه لجميع القارات وتوفره على بنية تحتية مقبولة وتفي بالغرض كما أن المغاربة شعب شغوف بكرة القدم. وأثبت مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تقديم جنوب إفريقيا رشاوي إلى أعضاء ب»فيفا» بغية الحصول على شرف تنظيم مونديال 2010 على حساب المغرب ومصر عام 2003. وأشار «إف بي أي» إلى اشتباهه في دفع أحد مسؤولي «فيفا» رشاوي بلغت 9.97 ملايين دولار كي تصوت اللجنة التنفيذية لصالح جنوب أفريقيا، بدلا من المغرب الذي خسر حق تنظيم البطولة عامي 1998 و2006. وكشفت صحيفة «صنداي إندبندنت» أن داني جوردان، الرئيس السابق للجنة المنظمة المحلية لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، اعترف بدفع 10 ملايين دولار للاتحاد الدولي «فيفا»، لكنه نفى صفة الرشوة عن هذا الفعل.