أثارت الهزيمة القاسية التي مني بها بطل المغرب للموسم الماضي، والمتصدر الحالي للدوري المغربي، نادي الوداد البيضاوي، قلق أنصاره لاسيما كونها جاءت قبل أسبوع فقط قبل مباراته الصعبة والمرتقبة أمام مازيمبي الكونغولي، ضمن ذهاب الدور الثالث لدوري أبطال أفريقيا. الوداد خسر للمرة الأولى داخل ملعبه بمسابقة الدوري، ولم يقدم مردودًا محترمًا أمام نادي حسنية أكادير، وهو ما تسبب في حالة من الإنفعال والتوتر لمدربه الويلزي جون توشاك الذي عاتب لاعبي الفريق على سوء الأداء. ولم يقدر الوداد على مجاراة إيقاع حسنية أكادير ثاني أقوى هجوم بالدوري خلف الوداد، وبدا مهتزًا على مستوى الدفاع، وهو ما أثار تخوف أنصاره المراهنين على ذهاب الفريق بعيدا بدوري الأبطال. ولم يكن الوداد موفقًا في أول مباراتين له هذا الموسم بعصبة الأبطال، إذ خسر من نادي الجمارك من النيجر وكنابس من مدغشقر على التوالي بهدفين وهما فريقان أقل بكثير من مازيمبي بطل أفريقيا.