الدفاع الجديدي يتجه إلى طالب بعد الهزيمة أمام بركان وضعت هزيمة أولمبيك خريبكة أمام الوداد الرياضي بهدف لصفر، مدرب الفريق التونسي أحمد العجلاني ، في وضع حرج، بعدما بقي الأولمبيك أخيرا في ترتيب البطولة الوطنية، بعد إجراء 17 دورة. واعتبرت الهزيمة التي تعرض لها الفريق ، ضربة قوية للفريق الخريبكي، الذي بات يحتاج لانتصارات متتالية من أجل الخروج من الرتب الأخيرة، المؤدية إلى القسم الثاني. وعرف مستودع ملابس الأولمبيك تذمرا كبيرا للاعبين والطاقم التقني، خصوصا أنهم اعتبروا مستواهم في المباراة جيدا، وكانوا قريبين في مناسبات عديدة من تسجيل أهداف على الفريق الأحمر بالدار البيضاء. وأكد مصدر مطلع أن أعضاء من المكتب المسير سيجتمعون لتدارس الأزمة التي يمر منها الفريق الخريبكي، دون أن يستبعد الاستغناء عن المدرب أحمد العجلاني. وحاول العجلاني الرفع من معنويات لاعبيه بعد نهاية المباراة، إذ أكد لهم أن المسار لا يزال طويلا، إذا ما أرادوا الارتقاء إلى رتب آمنة وسط الترتيب، علما أنهم تنتظرهم مباراة مصيرية في غامبيا نهاية الأسبوع الجاري، أمام غامتيل، برسم إياب الدور التمهيدي من عصبة الأبطال الإفريقية، قبل استقبال أولمبيك آسفي برسم الدورة 18 من البطولة. وبدوره، اقترب الدفاع الحسني الجديدي من التعاقد مع الإطار الوطني عبد الرحيم طالب، خلفا لجمال السلامي، المقال من منصبه الأسبوع الماضي. إن المكتب المسير للدفاع الجديدي، توصل إلى اتفاق مع طالب للإشراف على تدريب الفريق، بناء على عقد يمتد لموسم ونصف قابل للتجديد. ويعول مسؤولو الدفاع على خبرة طالب، لإنقاذ الفريق من مخالب النزول، بعد بات مهددا أكثر من أي وقت مضى، بمغادرة قسم الصفوة، بعد توالي النتائج السلبية، خصوصا في الجولات الأخيرة. ويراهن الدفاع الجديدي، على استقرار نتائجه، للمضي في مشروعه الرياضي، والقاضي بتكوين فريق مستقبلي، قادر على التنافس على الألقاب، في المواسم المقبلة. والمتوقع أن يعلن الدفاع الجديدي تعاقده مع طالب مدربا للفريق، في اليومين المقبلين على أبعد تقدير، ليشرف على إعداد الفريق لمباراة الجولة 18 التي تجمعه بالوداد الرياضي، متصدر ترتيب البطولة. ويحتل الدفاع الجديدي، إلى حدود الجولة 17 من البطولة، الرتبة 14 برصيد 15 نقطة، جمعها من فوزين وتسعة تعادلات.