اكتفى فريق الكوكب المراكشي أول أمس السبت بنتيجة التعادل السلبي أمام ضيفه المغرب الفاسي بالملعب الكبير بمراكش برسم الدورة الثالثة من بطولة اتصالات المغرب. وواصل الجمهور المراكشي مقاطعة المباريات خاصة فصيل "كريزي بويز" في انتظار ما ستؤول إليه أوضاع الفريق خلال الجمع العام الاستثنائي المقبل المزمع عقده في السادس والعشرين من شهر أكتوبر الجاري . ولم يفلح الفريق المراكشي في تحويل ضربتي جزاء إلى اهداف بعد تضييع كل من صلاح الدين عقال ومحمد الفقيه للثانية بطريقة تثير العجب تصدى لهما الحارس عزيز الكيناني ببراعة الذي يرجع له الفضل في تعادل الماص. كما كان للعارضة رأي آخر بعد أن صدت كرتي كل من لويس جيفيرسون وعبد الإله عميمي في مشهد أثار استغراب كل من تابع المباراة ليهدر "فارس النخيل" نقاط المباراة. ورغم الضغط النسبي للمراكشيين ممارسته منذ بداية المباراة على دفاع الماص وسيطرته وسط الميدان، إلا أن الكرة ظلت محصورة في وسط الملعب أمام تكتل دفاعي لكلا الفريقين. وبهذه النتيجة، عجز الكوكب عن استغلال عامل الاستقبال بالميدان، ليكتفي بالتعادل السلبي ويرفع رصيده إلى 5 نقاط، في حين عرف الماص كيفية تدبير المباراة بإتقان وتمكن من انتزاع نقطة ثمينة إلى رصيده. إلى ذلك، قال مدرب المغرب الفاسي رشيد الطوسي في تصريح للصحافة، إنه كان يعي صعوبة المباراة ضد الكوكب، معتبرا أن انتزاع نقطة من مراكش يبقى أمرا إيجابيا لقوة الفريق سواء داخل ميدانه أ وخارجها. وأبرز الطاوسي أن عامل الطقس الحار كان له تأثير كبير على مستوى الفريقين من الجانب البدني، مضيفا أن كل فريق حاول البحث عن أسلوبه وتقديم مباراة في المستوى، مؤكدا أن التعادل أمام الكوكب يظل نتيجة إيجابية. وأشار الطاوسي إلى أن الفضل في نتيجة التعادل يعود إلى الحارس عزيز الكيناني الذي صد ضربتي جزاء وكان موفقا في جميع تدخلاته وأنقد مرماه في العديد من المحاولات. وأوضح الطاوسي أنه انتزاع التعادل، فإنه غير راض على عطاء لاعبيه الذين لم يظهروا بمستواهم المعهود الذي ظهروا به في المباريات السابقة وارتكبوا عدة أخطاء. واختتم الطاوسي تصريحه بالقول إنها مقابلة للنسيان وأن لاعبيه الشباب مازالوا محتاجين إلى المزيد من الدعم والمساندة الجماهيرية لتجاوز مرحلة الشك وإبراز مواهبهم واستوعاب خطته، مؤكدا أنه لا خوف على فريقه.