يحتمل أن يجد الفريق الطنجي نفسه في وضع قانوني محرج مع مدربه السابق محمد أمين بنهاشم، الذي مازال يتشبث بحقه كمدب رسمي للفريق. وحسب مصادر مقربة من اتحاد طنجة، فإنه ورغم أن الإدارة تصر على أن عقد المدرب بنهاشم سينتهي مع نهاية الشهر الجاري، وأن كل ما يربطها به في الفترة الحالية هو منحة الصعود والمقدرة بثلاثين مليون سنتيم، يصر المدرب اعتبار نفسه مازال مرتبطا مع الفريق بعقد يمتد لسنة أخرى، خاصة وأن أحد ينوده ينص على أن العقد، الذي ربط الفريقين في السنة الماضية، يتجدد بشكل تلقائي لمدة سنة إضافة في حال تحقيق الصعود. وحسب مصادر من داخل البيت الطنجي، فإن العقد تم تعديله بعدما اشترطت الجامعة إلغاء بند التجديد التلقائي، وتم إخبار المدرب بالأمر قبل التعديل، وقو ما صادقت عليه الجامعة. وعموما، يتوقع أن تبلغ هذه القضية أعلى درجات التصعيد، خاصة وأن المدرب بنهاشم أسر لمقربين منه أنه يستغرب للطريقة التي تم التعامل بها معه من طرف إدارة الفريق، وأنه لم يتوصل حتى برسالة شكر عن مجهوده، وقيادته الفريق إلى استعادة مكانته بين الكبار. ومن المنتظر أن تحتل هذه القضية حيزا من النقاش داخل الجمع العام الذي سيعقده الفريق مساء يومه الأربعاء. من جانب اخر يجري مسؤولو اتحاد طنجة مفاوضات مع نظرائهم بفريق أتلتيكو بيلباو الإسباني من أجل برمجة مباراة ودية تجمع الطرفين في شهر غشت المقبل. وبلغت المفاوضات درجة عالية من التقدم، ومن المنتظر أن يتم الاتفاق على باقي التفاصيل مع الشركة التي كلفت بتنظيم هذا الحدث الكروي في القريب. ويسعى الفريق الطنجي، الذي دخل سوق الانتقالات بقوة، من خلال إبرام مجموعة من الصفقات، بقيادة المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة، إلى اكتساب أعلى درجات الجاهزية، سيما وأنه مقبل على موسم صعب ضمن بطولة الكبار، التي استعاد حضوره بها بعد غياب لعدة سنوات.