تبادل الاتهامات بين الفائزين في ماراتون البيضاء ولجنة الوقاية ومكافحة المنشطات حذر عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى الوفد المغربي المشارك في البطولة العربية بالعين الإماراتية , من سماسرة تهجير العدائين ببعض الدول الخليجية. وأكد مصدر"النخبة" أن عبد السلام أحيزون طلب من الطاقم التقني وعدائي المنتخب المغربي خلال زيارة مفاجئة قام بها إلى مقر الوفد المغربي بالإمارات, اتخاذ الحيطة والحذر والتحلي باليقظة طيلة البطولة وبعدها, سيما أن مجموعة من السماسرة يحومون حول الوفود المشاركة لتهجيرعدائيهم إلى دول خليجية وأوربية, موضحا أن معطيات توصلت بها الجامعة تفيد تعرض سماسرة مغاربة لعدائي المنتخب المدرسي في الألعاب العربية بالطائف بالمملكة العربية السعودية قصد تهجيرهم إلى قطر. إلى ذلك قررت اللجنة الوطنية للوقاية ومكافحة المنشطات إحالة ملف العدائين عزيز الناجي الإدريسي ومصطفى العزيز وهشام البروكي الثلاثة الأوائل في ماراتون الدارالبيضاء على اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى على خلفية امتناعهم عن كشف المنشطات. وأكد محمد الماجيدي رئيس اللجنة الوطنية للوقاية ومكافحة المنشطات في تصريح ل"النخبة" أن المسطرة القانونية في حق العدائين الثلاثة ستأخذ مجراها, وان امتناعهم عن الخضوع لكشف المنشطات يعد خرقا لقواعد المنشطات النصوص عليها في الاتحاد الدولي لألعاب القوى والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات, مشيرا إلى أنهم سيتعرضون للتوقيف من طرف اللجنة التأديبية بعد جلسة استماع إليهم. ومن جانبه أوضح الفائز بالرتبة الأولى في الماراتون عزيز الناجي الإدريسي ل"النخبة" أن اللجنة خرقت قواعد الكشف عن المنشطات المتعارف عليها طبقا للقانون المعتمد من طرف الوكالة العالمية والاتحاد الدولي ,إذ تفاجأ رفقة زملائه بقدوم دركي بدل طبيب إليهم وطلب منهم ملء استمارة خاصة بمعلومات شخصية عنهم, في الوقت الذي لم يطلب منهم الإدلاء بجواز سفرهم مشيرا إلى أنهم انتظروا خضوعهم لفحص المنشطات من العاشرة صباحا إلى 12 والنصف ظهرا, علما انه اضطر إلى التوجه للمستشفى بعد إحساسه ببعض المشاكل الصحية في رجله وطلب مرافقته من طرف عضو في لجنة المنشطات, والشيء نفسه بالنسبة لزميليه, إذ عانى مصطفى العزيزي من انخفاض نسبة السكر في الدم, وهشام البروكي من إصابة في المعدة والأمعاء جراء الإجهاد. وقال الناجي أنهم عادوا بعد ذلك إلى الفندق وظلوا به إلى الخامسة مساء دون قدوم اللجنة لمطالبتهم بإجراء الفحص ما اضطر وكيل أعمالهم لمطالبتهم بالمغادرة.