أسفي:سمير باشري: علم مصدر" النخبة" أن هناك شكوك حول وجود مؤامرة داخل فريق أولمبيك أسفي، تستهدف التأثير على مشوار الفريق في البطولة الاحترافية من طرف بعض ماسماهم المصدر بأعداء النجاح، وأضاف المصدر بأن مدرب الفريق عبد الهادي السكتيوي، وبعض المسيرين ضبطوا خيوط بعض المتآمرين ،وخبايا التآمر للإطاحة بأولمبيك أسفي عبر دفع الفريق إلى تحقيق نتائج سلبية، أو البحث عن أوراق صفراء وحمراء مجانية، وحسب نفس المصر فإن خيوط هذه المؤامرة ظهرت جليا خلال مقابلة الفريق الأخيرة برسم الدورة الثالثة من البطولة الاحترافية، والتي تكبد خلالها الفريق هزيمة مدوية أشعلت فتيل الاحتجاجات من طرف الجماهير الأسفية التي لم تتقبل الهزيمة بحصة ثقيلة، ما جعل الجمهور يصب جام غضبه على جميع مكونات فريق أولمبيك أسفي، وتوقع المصدر أن يفتح المكتب المسير لفريق أولمبيك أسفي تحقيقا في حق المشتبه بهم للضرب بقوة على من سولت له نفسه التلاعب بقميص الفريق. من جهة أخرى أفاد نفس المصدر بأن الجمهور المسفيوي غاضب كل الغضب على أداء بعض اللاعبين خاصة عماد العماري، للطريقة التي حصل بها على الورقة الحمراء في لقاء فريقه الأخير أمام المغرب الفاسي ،في الوقت الذي كانت فيه نتيجة المقابلة لصالح أولمبيك أسفي أداء ونتيجة ،ووفق نفس المصدر فإن جمهور الفريق عازم على الاحتجاج بقوة ضد اللاعب المذكور، ويطالب بإبعاده عن الفريق على اعتبار أنها ليست المرة الأولى التي يعبر فيها عن تهوره حيث سبق له الموسم الماضي أن حصل على الورقة الحمراء ضد الوداد البيضاوي، وساهم في هزيمة الفريق في تلك المقابلة كما سبق أن تم توقيفه من لدن لجنة الإنظباط والتأديب التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الموسم الرياضي 2007 لسلوكاته الغير منضبطة معتبرا أن هذه الطريقة فيها استخفاف بالمسؤولية وفيها كثير من التخاذل تجاه باقي مكونات الفريق، وعلى رأسها الجمهور وشدد نفس المصدر أن ينزل المكتب المسير بأقصى العقوبات على المشتبه بهم في حال ثبوت تهمة التأمر .وعلاقة بنفس الموضوع مثل أمام اللجنة التأديبية لفريق أولمبيك أسفي كل من اللاعبين المهدي خرماج واحميدة الصادق بعد تورطهما في تحريض اللاعبين على مغادرة إقامة الفريق بمدينة فاس خلال الدورة الماضية على اعتبار أنها لاتليق وقيمتهم وهكذا قضت اللجنة برئاسة طه الأزهري بإنذار عشرين لاعبا الذين رافقوا الفريق في رحلته إلى مدينة فاس وبالنسبة لعماد العماري وبعد مثوله أمام نفس اللجنة تم إرجاء ملفه للمداولة وجمع مايمكن من المعطيات حول ماصدر منه تجاه الحكم العاشيري