بعد أن رفض الحديث إلى الصحافة بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، بعد انتهاء مباراة فريق الجيش الملكي ضد الرجاء البيضاوي، يؤكد رشيد الطاوسي مدرب فريق الجيش الملكي، إهانته للصحافة الرياضية المغربية برفضه حضور اللقاء الصحفي الذي أعقب المباراة التي جمعت فريق الجيش الملكي ضد نهضة بركان، ووحده يوسف لمريني الذي حضر اللقاء الصحافي وأجاب عن أسئلة رجال الإعلام الذين حضروا المباراة. سلوك رشيد الطاوسي الذي لايمت بأية صلة للإحتراف، خلق الكثير من التساؤلات لذى رجال الإعلام، عن السبب في تغير رشيد الطاوسي، وهو الذي كان يتسابق ويركض نحو الصحافيين ليجري معهم الحوارات. هناك من أرجع السبب إلى الإنتقادات الكثيرة التي وجهتها الصحافة الرياضية المغربية إلى رشيد الطاوسي بعد الفشل الذي عرفه المنتخب المغربي لكرة القدم في كل الواجهات. وهنا نتساءل هل كان رشيد الطاوسي يريد أن تصبح الصحافة الرياضية«نكافة» تمجده في الإخفاق؟ هل يريد رشيد الطاوسي أن يتحول الإعلام الرياضي إلى مادح وإلى مروج للوهم الذي يريد رشيد الطاوسي أن يسوقه بأقلام الإعلاميين وأفواههم؟. لقد ظل رشيد الطاوسي ولوحده يغرد خارج السرب، لأنه وحده يعرف كيف يحول الهزائم إ لى انتصارات . سلوك الطاوسي المهين للصحافة يطرح مجموعة من التساؤلات . على ناديه فريق الجيش الملكي، الذي على مسؤوليه الخروج من موقف المتفرج، إلى موقف الحازم في جعل رشيد الطاوسي يتراجع عن قراره الغريب. كما أنه هناك من يطالب جمعيات الصحافة الرياضية برفع سلوك رشيد الطاوسي إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واتخاذ الإجراءات الحازمة لردع الطاوسي. بعض الصحافيين الرياضيين طالبوا أيضا بمقاطعة كل ندوات رشيد الطاوسي كرد فعل عقابي على سلوكه تجاه الصحافة الرياضية المغربية.