يبدو أن الهزيمة الثقيلة التي تكبدها المنتخب الجزائريبمراكش على يد المنتخب الوطني المغربي قد ألقت بثقلها على المدرب عبد بن شيخة الذي وجهت إليه أصابع الإتهام في ارتكابه لمجموعة من الأخطاء ساهمت بشكل أو بآخر في الهزيمة المذلة أمام العناصر الوطنية..بن شيخة لم يمكث أكثر من 24 ساعة في العاصمة الفرنسية، حيث قرر العودة على جناح السرعة إلى الجزائر التي وصل إليها زوال أمس، رغبة منه في الرد بطريقة مباشرة على من اتهموه بالهروب إلى فرنسا بعد الخسارة المذلة أمام المغرب. وإن وجد بن شيخة بعض المضايقات في المطار وسيجد المزيد منها حتما في المستقبل من مشجعين يحمّلونه المسؤولية كاملة في مهزلة مراكش، يعتزم لقاء الرئيس روراوة اليوم من أجل حسم الأمور معه. وتقول المصادر أن بن شيخة كان يعوّل على قضاء ثلاثة أيام على الأقل في العاصمة باريس من أجل تفادي الأجواء المشحونة والعدائية التي قد تواجهه في الجزائر، خاصة أنه هناك إصرارا كبيرا من البعض على تحميله المسؤولية كاملة في سهرة السبت بمراكش، لكن بن شيخة تراجع وقرّر العودة إلى الجزائر أمس خاصة بعد أن اتصل به مقربوه وأعلموه بأن البعض يتهمه بالهروب إلى باريس، رد بن شيخة كان سريعا حيث حزم حقائبه على جناح السرعة وقرر العودة للجزائر للقاء رورارة..هذا الأخير والذي لن يجد خليفة لابن شيخة بسهولة.