تعادل فريق الكوكب المراكشي في لقاء ودي يوم الثلاثاء الماضي أمام أولمبيك الشلف الجزائري الذي يعسكر بالمغرب لمدة أسبوع، وجرت المباراة بملعب الحارثي، حيث انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وكان الكوكب المراكشي هو السباق للتسجيل من ضربة جزاء سجلها أبرباش ليعدل الزاوي للفريق الجزائري في آخر دقائق المباراة. وقدم الكوكب المراكشي أداءً مميزاً استحسنه الجمهور القليل الذي تابع اللقاء، وقال مدرب الشلف إيغيل "لو أن فريقه أجرى ثلاث مباريات من هذا الحجم وبهذه الطريقة وأمام فرق قوية من حجم الكوكب، فأكيد أن فريقه سيستفيد كثيرا". ويعسكر نادي الشلف بالمغرب استعدادا لمرحلة الإياب بالدوري الجزائري المتوقف حاليا لفترة راحة، وهذه هي المرة الرابعة بالمغرب. وصرخ إيغيل أن اختيار للمغرب لم يكن للسياحة، وأن رئيس الفريق له علاقة طيبة بالمسؤولين المغاربة، مما يتيح له قضاء فترة الإستعدادات في كامل الراحة وفي ظروف جيدة، وأضاف "اللاعبون يجدون راحتهم هنا كما لو أنهم في بلدهم ووسط عائلاتهم". تبقى الإشارة إلى أن مع صافرة النهاية احتج الجمهور المراكشي الحاضر بقوة، مطالبين بإعادة الحارس بودلال إلى الفريق، مشيرين إلى أن المجموعة بحاجة ماسة إليه في الوقت الراهن. يذكر أن الحارس بودلال تعرض لقوبة الإيقاف من لدن الزاكي منذ أزيد من شهر ونصف، وحسب ما يروج في الكواليس فإن بودلال لم ينضبط في التداريب مما دفع الزاكي إلى التخلي عنه.