أكد الدولي الجزائري مجيد بوقرة أن المباراة الدولية التي ستجمع بين المنتخبين المغربي والجزائري يوم 27 مارس القادم برسم إقصائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الإستوائية ستكون بمثابة مباراة مماثلة لمصر التي جرت بأم درمان. وأكد بوقرة الذي اختير سفيرا ل «اليونيسيف» للنوايا الحسنة، وأحسن رياضي جزائري أن اللاعبين يدركون جيدا أن المباراة ليست عادية، بل هي ديربي مغاربي سيجمع بين تشكيلتين قويتين وتعرفان طريقة لعب بعضها البعض، والشيء الأكيد هو أن المنتخب الجزائري بإمكانه الخروج من فترة الفراغ التي تمر بها اللقاءات الأخيرة، كما أننا كلاعبين مقتنعون بقدراتنا، وتحقيق الفوز على المنتخب المغربي ليس صعبا ولا مستحيلا بل هو ممكن وسنعمل جاهدين على ضمان النقاط الثلاث. كما اعتبرها مباراة مصيرية والخطأ ممنوع فيها، لآن أي تعثر سيجعلنا نرهن كثيرا حظوظنا في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الإستوائية ولو أن الأفضلية ستكون لصالحنا بفعل عاملي الأرض والجمهور إلا أنه يجب علينا أن نتسلح بإرادة فولاذية من أجل إبقاء النقاط الثلاثة هنا في الجزائر. مضيفا أن الوضعية التي يوجد عليها المنتخب الجزائري ضمن المجموعة الرباعية لا تسمح بنا بتضييع أي نقطة وحين نحقق انتصارا على المغرب فستتغير المعطيات بالتأكيد ناهيك عن ارتفاع معنويات عناصرنا والالتحاق بالمنتخب المغربي سيزيدنا رغبة وإصرار على لعب لقاء العودة بإرادة أكبر مستغلين في ذلك التفوق الذي نأمل أن نحققه في لقاء الذهاب.