تأسف الحاج عبد المالك ابرون رئيس فريق المغرب أتلتيك تطوان خلال الندوة الصحفية التي عقدت بمقر النادي مساء يوم السبت 22يونيو 2013 للتصرف الطائش والمتهور للاعب الفريق مهدي النملي اتجاه مستقبله واتجاه ما صدر منه واسترسل بالقول : أن خبر حادثة السير التي تسبب فيها مهدي النملي نزل على النادي كالصاعقة فهو أساء للنادي وأساء لمستقبله فقد قمنا بجلبه واستطاع أن يبرز كلاعب مهاري بالفريق استطاع رفقة الماط الدخول للنجومية من بابها الواسع بعد المناداة عليه لحمل القميص الوطني والمشاركة بالكأس الإفريقية. يقول ابرون النادي في حاجة ماسة لخدمات اللاعب النملي ولكنه اخطأ ويجب ان يتحمل مسؤوليته ولا يفوتني هنا ان اواسي السيدة التي اصيبت في الحادث فقد تأثرنا بالغ التأثير لما أصابها من فقدان جنينها.ونطلب من العلي القدير ان يعجل بشفائها.ليس بأيدينا شيء نفعله ونحن مع القانون ولن نتدخل من اجل عرقلة القضاء أو الانحياز لطرف ولكن الواجب يتطلب منا توكيل دفاع للاعب لأنه ابن الدار وابن الفريق،كما نلتمس للمهدي النملي العفو لان العفو من شيم الكرام، النملي وضع نفسه في ورطة حقيقية فالكل يعلم بعد إصابته هو مقبل على حصص ترويض مكثفة خلال الخمس الاشهر المقبلة وفي حال ادانته والحكم عليه يعني ان كل شيئ قد انتهى بالنسبة له،أتمنى أن يستطيع المهدي النملي تتحمل الضغط الذي يعيشه الان بالسجن وان يكون هذا درس وعبرة لكل المتهورين. وكان النملي قد صدم بسيارة، كان يقودها بالحي الإداري بمدينة تطوان، سيدة حامل، في عقدها الثامن، بممر الراجلين مما تسبب في وفاة جنينها . وأمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتطوان بإيداعه السجن، وذلك تفعيلا لمسطرة الاعتقال احتياطيا على ذمة التحقيق. وقد مثل اللاعب مهدي النملي أمام قاضي التحقيق، قبل أن توجه إليه تهم "القتل غير العمد والسياقة بدون تأمين وانتهاء صلاحية الاستيراد المؤقت لسيارة مسجلة بالخارج ومن المنتظر أن يعرض على المحكمة يوم 26 من الشهر الجاري. محمد البشير أمعيش