فجرت قضية إيقاف عبد الرحيم الشاكير من طرف الفيفا أشياء كثيرة، قد تشكل مادة دسمة للتداول في الفترة القادمة ومن بينها إخفاء قرار الإيقاف الذي أكد مصدر جد مطلع انه صدر قبل أكثر من شهر من الآن، دون أن يتم تبليغ مسؤولي الجيش به وهو ما تسبب للفريق في أضرار كثيرة، منها عدم استئناف العقوبة في موعدها المحدد منتصف الشهر المنصرم، وأيضا المخاطرة بإقحام الشاكير في مباريات هامة كان من الممكن أن تؤدي بالجيش لخسارة نقاط هذه المواجهات باعتبار أن قرار الإيقاف سار على كل المسابقات دوليا ومحليا. واجتمع مسؤولو الجيش ومن بينهم مسؤول برتبة عقيد مع مسؤول إداري داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و تم تداول خلفيات وملابسات إيقاف الشاكير، ودافع مسؤول نادي الجيش عن فريقه معتبرا أنه الخاسر الأكبر من وراء القرار باعتبار أن اللاعب يشكل عنصرا أساسيا و المباراة التي تسببت في معاقبته كان خلالها اللاعب يحمل قميص منتخب الأسود. وبمجرد علمه بتفاصيل الإجتماع، بادر علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة لتأكيد استعداد محامي الجهاز الذي يشرف عليه للترافع عن الشاكير لدى الفيفا، قصد تقليص مدة العقوبة ومعها تقديم قرائن تؤكد ان لاعب المنتخب المغربي لم يقم بسب حكم مباراة تنزانيا الأنجلولي كارفالهو كما جاء في تقريره و إنما عبر عن احتجاجه باللغة العربية على بعض قراراته وهو ما لم يفهمه الحكم.