استثنى المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي الإعلام الرياضي المحلي من الحضور لمتابعة أطوار الجمع العام العادي برسم الموسم الرياضي 2009/2010، حيث لم توجه الدعوة إلى أي منبر إعلامي لغاية في نفس يعقوب، الشيء الذي أثار استنكار الجميع لهذا الإقصاء. وبخصوص الجمع العام فلقد تم سرد التقرير الأدبي والمالي، هذا الأخير الذي شابته عدة خروقات من حيث المنح والهبات الموزعة بسخاء على بعض الفروع لتبارك وتهلل وتردد خلال كل عام أسطوانة "كولو العام زين''، والنقطة الأهم في التقرير المالي هي المبلغ المؤدى عن الماء والكهرباء..علما أن هذه الفروع لا تستفيد من الاستحمام ولا من الكهرباء خاصة فرع كرة اليد..بينما وكما يعلم جميع المراكشيين فإن القاعة المغطاة تستغل يوميا من 8 صباحا إلى حدود منتصف الليل أو أكثر بمباريات فرق الأحياء مقابل أن تؤدي الفرق ما بين 150 درهم و 300 درهم للفريق الواحد، وإذا ضربنا هذه الحصة في العام سوف نحصل على الملايين، والسؤال المطروح من طرف الرأي العام المراكشي هو من يستفيد من هذه المبالغ ؟؟ وهل مندوب وزارة الشباب والرياضة على علم ؟ فالمسؤولون عن القطاع الرياضي بالمدينة مطالبون بوقف نزيف إهدار المال العام الذي يوزع يمينا وشمالا على فروع شبه غائبة عن الساحة الرياضية، وأيضا المطالبة بمنع كل فرق الأحياء التي تقيم مباريات ودية داخل القاعة المغطاة إدريس بنشقرون والمخصصة فقط لكرة اليد والسلة وليس لكرة القدم، فضلا عن الفضاءات الأخرى المبلطة التي بدورها تستغل من نفس الفرق بمقابل مادي. وارتباطا دائما بخروقات المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي فإن مشكل العقار لا زال يسوده الغموض بخصوص الأكرية فضلا عن حرمان بعض الفروع من عقارات خاصة بها ومنحها لأخرى ضدا على المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع فروع النادي بدون تمييز ومحسوبية. إشارة: التقرير المالي لموسم 2009/2010 ما بين الفترة من 16/06/2009 إلى 30/09/2010: - المداخيل: 3.123.763,78 درهم - المصاريف: 2.966.676,33 درهم - الفائض:175.087,45 درهم. الرأي العام الرياضي المراكشي وخاصة منهم المتتبعون لخبايا وأسرار النادي لم يفهموا ماذا يجري ويدور في دهاليزه من غموض وإخفاء الحقيقة الذي سوف تنكشف أسرارها في القريب العاجل ؟؟. والأيام المقبلة ستكون كفيلة لوضع حد لهذه المهزلة ، والجميع يتوخى من المسؤولين عن الشأن الرياضي بالتدخل لافتحاص مالية النادي. نتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت من يهمهم الأمر عسى أن تصحو ضمائرهم.