يعد عبد الرحيم شاكير واحدا من أبرز المدافعين في البطولة الوطنية، هذا اللاعب البالغ من العمر 24 سنة استقدمه فريق الدفاع الحسني الجديدي خلال هذا الموسم من الاتحاد المحمدية حيث اعتبر أغلب الرياضيين أن صفقة انتقال هذا اللاعب لفريق الدفاع الحسني الجديدي هذا الموسم صفقة ناجحة نظرا لحجم وقيمة هذا اللاعب الذي ظهر بمستوى جيد وأصبح من أبرز المدافعين على الصعيد الوطني، مما جعله يكسب رسميته داخل الفريق..النخبة كان لها لقاء مع المدافع عبد الرحيم شاكير وأجرت معه الحوار التالي..: نبدة عن شاكير وكيف جاء التحاقك بفريق الدفاع الحسني ؟ شاكير عبد الرحيم، 24 سنة، ترعرعت منذ صغري في مدرسة الرجاء البيضاوي بعد ذلك التحقت بنجم الشباب ومنها إلى اتحاد المحمدية الذي قضيت فيها ثلاث سنوات، والتحقت بفريق الدفاع الحسني الجديدي، وقبل التحاقي بالدفاع كانت عدة عروض منها أول فريق جالسته هو الوداد البيضاوي وبعد ذلك نودي علي من طرف المغرب الفاسي والمغرب التطواني وكما يقول المثل الخير فيما اختاره الله حيث اتصلت بالمكتب المسير والمدير التقني امبارك ببهي الذي يرجع له الفضل في إقناعي بالمجيء إلى الجديدة و اخترت عرض الدفاع الحسني الجديدي حيث توقيعي للفريق جاء عن قناعة نظرا للمكانة التي يحتلها الفريق والأجواء الملائمة بين اللاعبين والمدربين بحيث يعد فريق الدفاع الحسني الجديدي من أعرق الفرق المغربية. كيف وجدت الأجواء داخل الفريق ؟ الأجواء طيبة جدا ولله الحمد بحكم أن الفريق كان يدربه مدرب كبير من قيمة الإطار الوطني فتحي جمال، ومنذ التحاق خالد كرامة سادت أجواء من الانسجام داخل الفريق الذي يتوفر على مجموعة هائلة وجيدة وكذلك حفاوة الاستقبال والترحاب الذي أتلقاها من ساكنة مدينة الجديدة أينما أحل وارتحل بالإضافة إلى الانسجام الكبير الذي حصل بسرعة بيني وبين لاعبي الفريق. كيف ترى حظوظ الدفاع الحسني الجديدي داخل بطولة هذا الموسم؟ نحن متفائلين..ومازالت تقريبا ما يقارب عن 18 مقابلة..النقاط متقاربة..وليس هناك فرق كبير بين المقدمة، ففريق الدفاع الحسني الجديدي له من الإمكانيات البشرية ما يؤهله للذهاب بعيدا في بطولة هذا الموسم واحتلال مراكز مع الثلاث الأوائل، وأعتقد بأن الدفاع الحسني الجديدي سيرجع إلى مستواه الموعود هذا الموسم..لأن المجهودات التي يبذلها الإطار الوطني خالد كرمة مع الجهاز التقني من تقنيات ودعم معنوي للاعبين لإرجاع الثقة. كيف ترى تراجع مستوى الدفاع الحسني الجديدي؟ كما يعلم الجميع أن فريقنا يمر من مرحلة فراغ، وإن شاء الله سوف نكون أفضل في المباريات القادمة وذلك بتظافر الجهود لكل الغيورين والمحبين والمجتمع المدني والفعاليات الرياضية ولاعبي الدفاع الحسني الجديدي بالإضافة إلى الجماهير لمساندة الفريق حتى يرجع إلى مستواه الموعود. ماهو تقييمك للبطولة الوطنية وكذلك مستقبل الكرة المغربية بعد سن قانون الاحتراف ؟ في الحقيقة سؤال وجيه لأن مستوى الكرة المغربية هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية في تراجع وذلك على مستوى الأداء التقني لأن جميع الأطر المغربية تنهج الخطط الدفاعية تخوفا من الهزائم، وهذا ما أثر على المردودية التقنية الوطنية . أما فيما يخص قانون الاحتراف شيء جميل لأنه في الماضي كان اللاعبون يمارسون دون ضمانات ولا يوجد أي مستقبل لأي لاعب أما نظام الاحتراف جاء بالجديد وسوف يضمن كل حقوق اللاعب وكذلك سيقفز بمستوى كرة القدم المغربية إلى الأمام. كيف ترى المنتخب الوطني بعد قدوم غيريتس؟ أظن بأن غيريتس أعطى الفرصة للاعب المحلي لحمل القميص الوطني عكس المدربين السابقين ولعل استدعاءه لأكثر من لاعب يمارس بالبطولة الوطنية يؤكد ذلك، كما أن المستوى الذي ظهر به السليماني لاعب الرجاء البيضاوي رفقة المنتخب الوطني سيجعل المدرب غيريتس يثق أكثر في اللاعبين المحليين الذين ينتظرون فرصتهم لحمل القميص الوطني. ماهي طموحات عبد الرحيم شاكير ؟ أتمنى من الله تعالى أن يوفقني في مساري الكروي مع الدفاع الحسني الجديدي ولكن أقصى ما أتمناه هو انضمامي للمنتخب الوطني والاحتراف بالديار الأوروبية وطموح الكبير كذلك هو الظهور بمستوى جيد خلال بطولة هذا الموسم ومساعدة فريقي بالظفر بإحدى المراتب، كما أنني سأعمل كل ما في جهدي لكي أحمل القميص الغالي على جميع اللاعبين المغاربة لأن هذا يبقى أكبر حلم، ولدي الثقة إن شاء الله بأنني سأكون واحدا من اللاعبين. بماذا تذكرك هذه الأسماء؟ رضا الرياحي..اللاعب الدولي بابا بالنسبة لرضا الرياحي يعتبر لاعب كبير ذا وزن سبق له أن حمل قميص المنتخب الوطني والرجاء البيضاوي الذي فاز معه بمجموعة من الألقاب الوطنية والقارية إنه إنسان حبوب لدى الجماهير المغربية نظرا لأخلاقه العالية وعلاقته الطيبة مع الجميع وأتمنى له في الأخير طوال العمر والشفاء العاجل. أما اللاعب الدولي بابا فإنه غني عن التعريف الكل يعرف صاحب القدم التي كانت وراء إحراز المغرب على أول وآخر كأس إفريقية، وأشهر لاعب مغربي في تاريخ كرة القدم الوطنية. كلمة أخيرة أتقدم بالشكر الجزيل لمنبر جريدة النخبة، كما أشكر جميع مكونات الفريق من مكتب مسير وإداريين ومدربين الذين ساهموا في تأطيرنا وعلى رأسهم خالد كرامة، كما أشكر الجمهور الجديدي بكل مكوناته وأطلب منه مساندتنا من تشجيع للرفع من معنوياتنا وتحفيزنا لتحقيق نتيجة إيجابية.