شهدت الدقائق الأخيرة من مباراة الأرجنتين والسويد الدولية الودية اقتحام أحد أنصار فريق برشلونة الإسباني أرضية ملعب الاستاد الوطني بالعاصمة السويدية ستوكهولم، ليطبع قبلة على جبين أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي. وركض المشجع الذي قفز من المدرجات إلى المستطيل الأخضر نحو ميسي، بينما شارفت المباراة التي جرت مساء أمس الأربعاء على الانتهاء، ليحتفل مع قائد الأرجنتين الذي ساعد منتخب بلاده للفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ما دفع الحكم لإيقاف المباراة ليقتاد رجال الأمن المشجع خارج الملعب تمهيدا لنقله إلى الشرطة، للتحقيق معه، ما قد يؤدي الى سجنه أياما.. كما يحدث عادة في هذا النوع من القضايا. وتعامل ميسي مع الواقعة بعفوية تامة، إذ بدا لافتا أن ليونيل قد فهم بأن تصرف المشجع كان من باب التعبير عن الامتنان والإعجاب حيث كان يرتدي قميص فريق برشلونة، ولم يتردد اللاعب الأرجنتيني في مبادلته العناق. ولم يكن غريبا أن يقتحم المشجع أرضية الميدان فقد سبق وأن تعرض نجم برشلونة إلى مثل هذه المواقف في مباريات سابقة، كان آخرها في مباراة برشلونة وأتليتكو مدريد والتي أقيمت على استاد “كامب نو” ضمن منافسات الأسبوع السادس عشر من الدوري الإسباني. وتعرض ميسي مؤخرا إلى موقف مشابه خلال مباراة منتخب بلاده الأرجنتيني ضد المنتخب الألماني الودية والتي أقيمت بمدينة فرانكفورت الألمانية في أغسطس الماضي، إذ اقتحم أحد المشجعين المباراة كي يصافح نجم برشلونة الذي صافحه بكل عفوية لتظهر علامات السعادة البالغة على المشجع وسط تحية حارة من الجماهير الحاضرة، الأمر الذي أثار إعجاب ميسي الذي ابتسم عقب الواقعة بسبب رد فعل المشجع وصيحات الجماهير الداعمة له.