انتصار جديد حققه نادي برشلونة كان هذه المرة على مضيفه القوي ملقا وبثلاثية ليرفع رصيده إلى 55 نقطة في صدارة الدوري الإسباني بفارق 11 نقطة عن وصيفه أتلتيكو مدريد، و18 نقطة عن غريمه التاريخي ريال مدريد. وأصبح الفارق الآن أكبر فارق وصل بين الفريقين على مستوى الدوري العام، خاصة أن المسابقة ما تزال في النصف الأول منها، وهو الذي قد يبشر بفارق أوسع مع الأيام. ولهذا إن كان البعض قال أن فارق ال11 نقطة في السابق هو استحالة على ريال مدريد، فإن الفارق أصبح الآن 18 نقطة، وهو ما يجعل الليغا “+18″. النادي الكتلوني لا يواجه من قد يوقف مسيرته سواء من الأندية الصغيرة أصاحب المفاجآت أحياناً، أو من الأندية الكبيرة التي تملك سمعة وتاريخ، أو حتى أسماء كبيرة. برشلونة تمكن حتى الآن من جمع 55 نقطة من أصل 57 ممكنة من 19 مباراة، وهو رقم نادراً ما يتحقق في هذا العدد من المباريات وخاصة في الدوريات الأوروبية الكبرى. في المقابل واقعة تعادل النادي الملكي مع فريق ضعيف وهو متذيل الترتيب يجعله يخرج شكلياً وضمنياً من سباق المنافسة على اللقب في هذا الموسم. وستكون عودة ريال مدريد عن طريق معجزة قد تكون أقرب إلى اللا حدوث مع المستوى الكبير لرجال تيتو فيلانوفا بقيادة النجم الأول ليونيل ميسي. والأبرز من هذا، هل تكون مباراة الكلاسيكو القادمة وفي أرض ريال مدريد في “سانتياغو برنابيو” هي مباراة حسم الدوري، ويحتفل برشلونة في معقل منافسه اللدود بحصد درع الليغا؟!.