تشلسي يكتسح ستوك سيتي ويصبح ثالثاً.

استعاد تشلسي المركز الثالث على لائحة الترتيب بعد فوزه على مضيفه ستوك سيتي 4-صفر، وتعادل توتنهام مع مضيفه كوينز بارك رينجرز صفر-صفر اليوم السبت في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
في المباراة الأولى شهد ملعب “بريتانيا ستاديوم”، قصة قد لا تتكرر إلا نادراً بطلها الإيرلندي جوناثان والترز الذي سجّل هدفين بالخطأ في مرمى فريقه من ضربتي رأس وأهدر ركلة جزاء حصل عليها بنفسه.
وتفوّق ستوك سيتي ميدانياً في نصف الساعة الأول وسنحت له فرصتان أبطل مفعولهما الحارس التشيكي بيتر تشيك، قبل أن تميل الكفة لمصلحة تشلسي الذي غاب عنه لاعب وسطه ومهاجمه النيجيريان جون اوبي ميكل وفيكتور موزيس لالتحاقهما بمنتخب بلادهما المشارك في نهائيات أمم افريقيا، فيما شارك معه المهاجم السنغالي ديمبا با المنتقل من نيوكاسل.
وسنحت لتشلسي في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول فرصتان أيضاً كان لهما الحارس البوسني أسمير بيغوفيتش بالمرصاد قبل أن يرتبك دفاع ستوك سيتي في الوقت بدل الضائع ويسجّل والترز برأسه أول أهداف المباراة عندما حاول إبعاد كرة عرضية من أمام الإسباني خوان موتا (45+2).
وفي مستهل الشوط الثاني، أنقذ بيغوفيتش مرماه من هدف ثانٍ عندما وضع قدمه اليمنى في وجه صاروخية آشلي كول (51)، وردّ الترينيدادي كينوين جونز بكرة قوية بعيدة المدى حولها تشيك إلى ركنية (54).
وأهدى والترز تشلسي هدفاً ثانياً عندما حاول مجدّداً إبعاد كرة من ركلة ركنية برأسه فتحولت إلى داخل شباك فريقه (62).
وحصل ماتا على ركلة جزاء بعد سقوطه داخل المنطقة انبرى لها فرانك لامبارد مسجّلاً الهدف الثالث للضيوف (65) والسابع له في البطولة.
وأضاف البلجيكي إيدين هازار الهدف الرابع بتسديدة من خارج المنطقة (73).
ومن سوء طالع والترز أنّه حصل على ركلة جزاء بعد مخاشنة من البديل جون تيري فأحب التخفيف عن نفسه وحاول تنفيذها لكنه أكمل إخفاقاته وأطاح بالكرة في المدرجات.
ورفع تشلسي الذي يملك مباراة مؤجلة مع ساوثمبتون، رصيده إلى 41 نقطة مقابل 40 لتوتنهام الذي اكتفى بتعادل سلبي مع كوينز بارك رينجرز على ملعب لوفتوس رود وأمام أكثر من 18 ألف متفرج.
وتمكّن مدرب كوينز بارك رينجرز وتوتنهام السابق هاري ريدناب من قيادة رجاله إلى المحافظة على شباكهم نظيفة والخروج بنقطة واحدة رفعت رصيدهم إلى 14 نقطة في المركز قبل الأخير مقابل 40 لتوتنهام الذي أصبح رابعاً.
وحقّق ريدناب نتائج مرضية مع كوينز بارك رينجرز عند حرمانه تشلسي من البقاء في المركز الثالث الذي كان تحوّل إلى توتنهام، بفوزه عليه 1-صفر في المرحلة السابقة في عقر داره لأوّل مرة منذ 17 اذار/مارس 1979 (1-3) في دوري الأضواء، ولأوّل مرة على الإطلاق في منافسات الدوري منذ 4 نيسان/آبريل 1983 عندما خسر أمامه في دوري الدرجة الثانية حينها (صفر-2).
وعانى توتنهام الذي أخرج نجمه البرازيلي ساندرو بعد إصابته في الدقيقة 25، من عدم تمكّن مهاجميه من استثمار أيّ من الفرص التي أتيحت لهم على طول التسعين دقيقة، لتتوقف النتائج المميّزة للفريق اللندني عند ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري، والتي قادت مدربه البرتغالي أندريه فيلا بواش إلى التتويج بلقب أفضل مدرب في الدوري الإنكليزي الممتاز عن شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وارتفع رصيد كوينز بارك رينجرز إلى 14 نقطة وبقي في المركز الأخير بعد أن قلب ريدينغ تخلّفه أمام ضيفه وست بروميتش ألبيون صفر-2 إلى فوز 3-2 في الدقائق الثماني الأخيرة من زمن المباراة.
وافتتح البلجيكي روميلو لوكاكو التسجيل لوست بروميتش إثر تمريرة من جيمس موريسون (19) قبل أن يضيف الهدف الثاني في الشوط الثاني (69).
وشهدت الدقائق الثماني الأخيرة تحولاً جذرياً، فقلّص المالي جيمي كيبي الفارق من متابعة رأسية لعرضية غاريث ماكليري (82)، وأدرك آدم لوفوندر التعادل من ركلة جزاء تسبب بها السويدي يوناش أولسون (88)، وسجّل الروسي بافل بوغربنياك هدف الفوز للفريق المحلي من متابعة لتمريرة أليكس بيرس الرأسية (90).
واكتفى إيفرتون الخامس بنقطة واحدة من تعادله سلباً مع ضيفه سوانسي سيتي، وانتهت مباراة نوريتش سيتي مع ضيفه نيوكاسل يونايتد بالنتيجة ذاتها.
وسقط أستون فيلا مجدّداً على أرضه أمام ساوثمبتون بهدفٍ وحيد من ركلة جزاء تسبّب بها الإيرلندي ايندا ستيفنز بعرقلته جاي رودريغيز ونفذها ريكي لامبرت بنجاح (34) رافعاً رصيده إلى 9 أهداف.
وهزم سندرلاند ضيفه وست هام يونايتد بثلاثية نظيفة افتتحها السويدي سيباستيان لارسون بقذيفة من خارج المنطقة (12).
وفي الشوط الثاني، أضاف سندرلاند هدفاً سريعاً سجله آدم جونسون من داخل المنطقة (47)، وختم الإيرلندي جيمس ماكلين بالهدف الثالث (74).
وتعادل فولهام مع ضيفه ويغان أثلتيك 1-1، ووضع اليوناني يورغوس كاراغونيس أصحاب الأرض في المقدمة بعدما تلقى كرة داخل المنطقة من الألماني ساشا ريثر تابعها بيمينه في شباك الحارس العماني علي الحبسي (22).
وفي الشوط الثاني، أعاد الأرجنتيني فرانكو دي سانتو الأمور إلى نقطة الصفر بإدراكه التعادل بقذيفة بعيدة المدى (71).
وتختتم المرحلة غداً بقمتي مانشستر يونايتد المتصدر ووصيف البطل مع ليفربول، وآرسنال مع مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب.