أبدى عبد الملك العزيز، مدرب اتحاد بلدية أيت ملول ارتياحه إزاء الحصيلة التقنية لفريقه، اعتبارا منه لمجموع النقط المحصل عليها إلى حدود الدورة 12 والبالغة في مجملها 26 نقطة من أصل 8 انتصارات، تعادلين وهزيمتين..مضيفا أن الفريق يسير في خط تصاعدي منذ التحاقه به في الدورة الثانية من بطولة القسم الوطني الثاني..وعبر العزيز عن رضاه تجاه لاعبيه على ما أسماه بالأداء الجيد لهم بالقول :" لاعبو الإتحاد قدموا ما بجعبتهم وبصموا على مسار جيد حتى الآن، وأتمنى أن يواصلوا تألقهم حتى نهاية الموسم لضمان مركز للصعود إلى القسم الوطني الأول"..ولم يفوت مدرب اتحاد أيت ملول الفرصة للإشادة بما وصفه بالجهود المبذولة من طرف المكتب المسير للفريق الملولي الذي يعمل على تهيئ الأجواء المناسبة وتوفير الإمكانيات المادية واللوجستيكية التي من شأنها الدفع بالفريق نحو تحقيق نتائج في المستوى..ولم يخف العزيز أن المكتب المسير للفريق بصدد البحث عن عناصر جديدة خلال فترة الإنتقالات الشتوية تماشيا مع إمكاناته المادية..وبخصوص الأهداف المسطرة بينه والمكتب المسير للفريق قال عبد المالك العزيز إن الهدف الأساسي يكمن في تحقيق نتائج إيجابية تتلاءم وقيمة الفريق دون إخفاء رغبة مكونات الفريق الملولي في تحقيق الصعود في حال توالي النتائج الإيجابية مع مرور الدورات..وجوابا على سؤال حول الإتصالات التي تلقاها من فريق قصبة تادلة ليعود لتدريب الفريق بعد النتائج الهزيلة التي يعرفها الفريق منذ انفصال العزيز عن الفريق التادلاوي أجاب هذا الأخير أنه إبن المنطقة ويؤسفه كثيرا الوضع الذي آل إليه الفريق، لكنه في الوقت الراهن ملتزم مع الفريق الملولي الذي يوفر له جميع الإمكانيات، ومن طبعه أنه لا يترك فريقا يخطب وده، وحتى إن وقع الإنفصال فإنه لا يتم الموسم مع فريق آخر ويفضل أن يستريح حتى الموسم الآخر في إشارة ضمنية إلى بعض المدربين الذين يتنقلون كالنحلة من فريق إلى آخر طيلة الموسم ولا يهمهم مصلحة الفريق الذي يدربونه بقدر ما ينجرون وراء المصلحة الذاتية..واعتبر مدرب الإتحاد أن هذه العادة ليست صحية لا بالنسبة للمدرب ولا للفريق الذي يطلب النتائج الإيجابية منذ الوهلة الأولى، مما يجعل المدرب على صفيح ساخن قد يؤدي به ذلك إلى فقدان التركيز ومن ثمة إحراز نتائج سلبية يضطر معها المكتب المسير بإيعاز من الجمهور وبعض المنخرطين إلى الاستغناء عن خدماته..وتمنى العزيز للفريق التادلاوي أن تسعفه الدورات القادمة ويحقق نتائج إيجابية يمحو بها بدايته المتعثرة ويحيي آمال جمهوره في البقاء في القسم الوطني الأول.