أكد بادو الزاكي مدرب الكوكب المراكشي أن الفريق ينقصه شيء ما وربما أن الفريق بحاجة إلى لاعب بإمكانه تشكيل إضافة نوعية داخل المجموعة وقدرته على صنع الفارق، من قبيل ما يقوم به لاعب الوسط آيت العريف في الوداد. ويعول المدرب الزاكي على انتدابات الميركاتو الشتوي المقبل على الافتتاح، متوعدا أن الكوكب سيظهر بمستوى أفضل في مرحلة إياب البطولة، تزامنا مع انكبابه على استدراك بعض النقص البشري الحاصل عن طريق الانتدابات التي يقوم بها الفريق، خاصا بالذكر لاعبي الوسط الذين تعاقد معهم الفريق حتى الآن، في انتظار تعاقدات أخرى. وحدد مدرب الكوكب هدف الفريق هذا الموسم في تكوين فريق تنافسي كفيل بإعادة الهيبة للفريق وجمهوره، في أفق التنافس خلال الموسم المقبل الذي تعهد فيه ببروز كوكب من نوع آخر، على حد تعبيره. من ناحيته بدا يوسف المريني مدرب أولمبيك خريبكة، مرتاحا إزاء التعادل وقال أنه جد راض على هذه النتيجة، وأن الفريق المضيف ظهر بمستوى جيد، وكان بحاجة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق الفوز في هذه المباراة المصيرية بالنسبة إلى المحليين، وزاد بقوله.."كانت المباراة متكافئة بين الفريقين، ويمكن القول أن كل طرف كان له شوط، فالكوكب بسط سيطرة مطلقة في الشوط الأول، من خلال أدائه الجيد وحماس لاعبيه، ونجح في توقيع هدف السبق ولاعبونا لم يظهروا بالمستوى اللائق ولم يطبقوا النهج التكتيكي الذي رسمناه وظهر هناك تفكك في الخطوط، وكنا نخسر النزالات الثنائية"..وأضاف المريني في حديثه أن فريقه عرف تحسنا كبيرا في الشوط الثاني، وتمكن من العودة إلى المباراة وبسط سيطرته من خلال خلق فرص متعددة وكانت سانحة لإضافة أهداف أخرى كفيلة بإحراز النقاط الثلاث، لولا سوء الحظ وغياب التركيز، مضيفا ما أسماه بقلة التجربة لدى لاعبيه وأن الفريق الخريبكي يتشكل حاليا من جيل جديد عمره موسم ونصف، منهم من تم انتدابه، ومنهم من صعد من الفئات الصغرى للفريق، باستثناء اللاعبين أمزيل ونجمي اللذين يعدان من الجيل السابق..وأشار إلى أن فريقه يسير في خط تصاعدي، وأنه يراهن على احتلال إحدى المراتب الثلاثة ضمن سبورة الترتيب العام، وفق العقد المتفق عليه مع المكتب المسير للفريق.