بشكل مفاجئ غير الإتحاد الدولي لكرة القدم مكان مباراة ذهاب المنتخب الوطني الأولمبي أمام نظيره الموزمبيقي بالمغرب، فيما ستستضيف الموزمبيق مباراة الإياب، وكان الهولندي بيم فيربيك مدرب الفريق الوطني يعول على خوض لقاء الإياب بأرض الوطن والاستفادة من دعم الجماهير المغربية لكن هذه الأمنية لن تتحقق، فالعناصر الوطنية باتت مطالبة بحسم التأهل إلى الدور المقبل بالمغرب تحسبا لما قد تحمله مباراة الإياب من مفاجآت غير سارة. قرار الفيفا جعل الجامعة تتردد في تحديد موعد سفر إداري من الجامعة وعضو في طاقم الأولمبيين إلى الموزمبيق من أجل إعداد الإقامة المنتخب الوطني. الزيارة التي كانت منتظرة في بداية فبراير المقبل قد تؤجل إلى نهاية الشهر ذاته أو الأسبوع الأول من مارس، وسيكلف موفدان مغربيان بتفقد الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المباراة وملاعب التداريب وجمع معلومات عن الفنادق الموجودة في العاصمة الموزمبيقية حتى تتمكن الجامعة من اختيار أفضلها لإقامة مريحة للفريق الوطني. وسيشارك المنتخب المغربي في كأس اتحاد شمال إفريقيا إلى جانب المنتخبات الأولمبية لكل من الجزائر وليبيا وكذا النيجر، هذا الأخير تأكدت مشاركته ليعوض مالي التي أعلنت انسحابها بشكل مفاجئ احتجاجا على عدم توفير المنظمين تذاكر مجانية للسفر عبر الطائرة لبعثة المنتخب المالي. هذا ولم تعط التدخلات التي قامت بها الجامعة الملكية المغربية لإقناع الماليين بالمشاركة أية نتيجة ليكون البديل هو المنتخب النيجيري، الذي سيحقق الهدف الأساسي لفيربيك من المشاركة في هذا الدوري، هدف يتمثل في مواجهة منتخب ينتمي إلى إفريقيا جنوب الصحراء لقياس مدى استعداد الأولمبيين المغاربة لخوض غمار إقصائيات أولمبياد لندن..