وصف المهدي كارسيلا خبر حصوله على ترخيص للعب مع المنتخب المغربي بالإشاعة التي لا أساس لها، وقال كارسيلا في تصريحات صحافية إنه لم يتوصل بأي قرار من قبل الإتحاد الدولي وأن ما نشر لا يعدو أن يكون كلام جرائد، وكشف تصريح كارسيلا صدق رواية جريدة النخبة التي نقلتها من العاصمة بروكسيل، ومن طرف مقربين من اللاعب، خصوصا الجانب المتعلق بوجود اتصالات سرية بانتقال اللاعب إلى ريال مدريد قبل أن يلتحق بالمنتخب الإسباني كونه يحمل الجنسية الإسبانية، وكانت النخبة أشارت إلى أن لاعب ريال مدريد السابق زيد الدين زيدان يقف وراء الصفقة من أجل قطع الطريق أمام المغرب للإستفادة من اللاعب كارسيلا، ولكن للأسف فقد انخرطت عدة وسائل إعلام محلية في حرب مفتوحة ضد جريدة النخبة انتصارا للاعب زيزو، وذهب البعض إلى حد اتهام النخبة بعلاقتها برئيس سطاندار دو لييج، وهو ما فندته الوقائع التي أكدت من جديد صدق أخبار الجريدة التي تعودت على تحقيق السبق بالكلمة والصورة. فكارسيلا لم يعط أي إشارة واضحة حول خياره المستقبلي بشأن اللعب للمنتخب المغربي من عدمه، واكتفى بنفي تحصله على ترخيص من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم للعب في المنتخب المغربي وفق ما تناقلته وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، "هذه مجرد إشاعات..لحد الساعة لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن وشخصيا لم يتم إعلامي بقرار مماثل.." قال اللاعب المحترف بالبطولة البلجيكية، مشيرا أن مدرب المنتخب المغربي "إيريك غيريتس" تحدث إليه وأكد له بأنه لاعب يناسب كثيرا المنتخب المغربي، و أنه سيعتمد عليه لإعادة الأسود إلى مستواها المعهود، و نصح غيريتس المهدي كارسيلا بعدم اللعب مع المنتخب الإسباني و عدم حمل ألوان "اللاروخا"، حيث قال أنه التقى غيريتس في بلجيكا ونصحنه هذا الأخير باختيار المغرب وعدم انتظار دعوة من أبطال العالم.. وأشارت مصادر صحفية إسبانية أن نادي ريال مدريد الإسباني مهتم بكارسيلا بإيعاز من زين الدين زيدان الذي نصح إدارة الريال باستقدام هذا اللاعب، وهو ما فتح باب التأويلات حول إمكانية استدعائه للمنتخب الإسباني، لا سيما بعد أن قرر مدرب المنتخب البلجيكي جورج ليكانس عدم استدعائه لمنتخب الشياطين الحمر على خلفية رفضه الاستجابة لدعوة سابقة وتردده في الفصل في مشواره الدولي، الأمر الذي أثار غضب البلجيكيين الذين طالبوا بعدم استدعاء كارسيلا، على عكس اللاعب الآخر ناصر الشادلي الذي لا زال يأمل البلجيكيون رؤيته في منتخبهم رغم مشاركته مع المغرب أمام إيرلندا الشمالية، هذا الأخير لا زال لحد الآن لم يحسم في اختياره، وقد نراه في إحدى المباريات الودية للشياطين الحمر، الشادلي وكارسيلا سيكونان ربحا كبيرا للنخبة الوطنية في حال ما إذا اختارا نداء القلب كما فعل زميلهما بلهندة ومؤخرا أيت فانا.