أكد اللاعب الدولي الوحيد عادل كروشي الظهير الأيسر في صفوف الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم ل "النخبة" بأن غيابه عن فريقه راجع لمستحقاته المادية العالقة رغم الاتصالات المتكررة بالجهات المسؤولة للمكتب المسير لكن بدون جدوى، وأضاف كروشي بأن عقده الذي يجمعه بالدفاع الجديدي يدفعه لمجالسة المكتب إلى الحوار في بداية كل موسم رياضي للاتفاق على الراتب الشهري ومنحة التوقيع وحتى اللحظة لا شيء تحقق، وأضاف عادل كروشي بأن الجمهور يطالبك دائما بالمردود الجيد لكنه لا يعلم أنك تعيش ظروف مادية و لم تتوصل بمستحقاتك. وأوضح عادل كروشي اللاعب الدولي الوحيد في صفوف الدفاع الحسني الجديدي بأنه يطالب بالزيادة في راتبه الشهري ومنحة التوقيع كما هو متفق عليه في بداية كل موسم رياضي لكن حتى الآن وبعد مرور ست دورات من البطولة لم يف المكتب المسير بالتزاماته رغم اتصالاته المتكررة لحل مشاكله مع الفريق، كما أنه لحدود اللحظة لم يتوصل بالشطر الأول من منحة التوقيع الخاصة بالموسم الرياضي الحالي والتي كان من الممكن أن تكون قد صرفت في بداية هذا الشهر. وأكد عادل كروشي أنه عرضت عليه مجموعة من الإغراءات في بداية الموسم الرياضي الحالي لكي يوقع لبعض الأندية ببلجيكا دون استفادة الدفاع الحسني الجديدي من الصفقة ودخول مسؤوليه على طاولة المفاوضات بدعوى أن العقد الذي يجمعه بالدفاع الحسني الجديدي غير احترافي لكنه رفض كل ذلك جملة وتفصيلا احتراما للعلاقة التي تجمعه بمكونات الفريق الجديدي والمكانة التي يحتلها الدفاع الحسني الجديدي عنده فضل العودة إلى أرض الوطن حتى تتاح له فرصة الاحتراف بطريقة شرعية وقانونية وسليمة تضمن له ولفريقه كامل الحقوق وتبقى حسب تصريحه العلاقة طيبة بين الطرفين، ولكن عندما عاش هذه المشاكل تألم كثيرا للطريقة التي يعامل بها لأن لا أحد سأل عنه من المكتب المسير عندما أصيب بتوعك وحرم من اللعب للمنتخب الوطني. وختم عادل كروشي كلامه بالقول بأنه كان يتمنى أن يكون ضمن اللاعبين الأوائل الذين يجب الجلوس معهم على طاولة الحوار وصرف مستحقاتهم بحكم أنه اللاعب الدولي الوحيد في صفوف الفريق ومن اللاعبين الأساسيين داخل تشكيلة الدفاع الجديدي ومحتاج للمساعدة المادية والمعنوية لأن الظروف التي يمر منها صعبة بأن المكتب المسير لم يقف بجانبه، وشدد على عدم عودته للتداريب حتى تسوى وضعيته المادية لأن عادل كروشي لما كان يتوصل بالعروض كانت مطالب المسيرين تعجيزية، مما حرمه من الانتقال لأندية أخرى دون مراعاة ظروفه الاجتماعية.