سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صانع أفراح المغاربة في التسعينات يتحدث عن الأسود: مصطفى حجي: "اللاعبون الجدد سيشكلون ثورة بالمنتخب الوطني" "الجزائر قادرة على العودة إلى مستواها المعهود"
في حوار خصه لجريدة "الهداف" الجزائرية، اعتبر مصطفى حجي أفضل لاعب إفريقي سنة 1998، و الذي كان من بين أول اللاعبين مزدوجي الجنسية (المغربية - الفرنسية) الذين اختاروا حمل ألوان منتخب وطنهم الأصلي، المهاجم السابق لناديي "سبورتينغ لشبونة البرتغالي وديبورتيفو لاكورونيا الإسباني" الذي اعتزل كرة القدم مؤخرا اعتبر أن التعاقد مع المدرب غيريتس سيكون له وقع إيجابي على مستوى أسود الأطلس، كما يعتقد أن تدعيم التشكيلة المغربية بلاعبين محترفين جدد ينشطون في مختلف النوادي الأوروبية سيكون له دور كبير في عودة أسود الأطلس إلى المستوى المشرف إفريقيا وعالميا، كما أشار إلى "الخضر" مثال ناجح لهذه التجربة التي اعتمد عليها "غيريتس" منذ توليه زمام الأمور بالمنتخب الوطني، و قال حجي في هذا الصدد: "أظن أن المدرب يقوم بعمل ممتاز، لأن استقدام اللاعبين مزدوجي الجنسية سيكون مفيدا للغاية لمنتخبنا، فهذه السياسة الجديدة ستدفع بنا إلى الأمام، إنه لأمر جيد حين ترى حماس اللاعبين المغاربة وعزمهم على الالتحاق بمنتخب وطنهم الأصلي، الأمر الذي سيحفز المحترفين الشباب للقيام بنفس الشيء، أنا كنت من بين الأوائل الذين اختاروا المنتخب المغربي وكان هذا منذ عدة سنوات وصدقوني، إنه اختيار لن أندم عليه أبدا، فالدفاع عن الألوان الوطنية أمر جميل للغاية" و بخصوص اللاعبين المحليين، اعتبر حجي أن أي لاعب مغربي قادر على الإضافة في التشكيلة الوطنية مرحب به، لأن الطريقة التي يسير عليها المدرب "غيريتس" ستدفع باللاعبين المحليين للعمل أكثر وبذل مجهودات مضاعفة للظفر بمكانة مع النخبة الوطنية، وهذه المنافسة المتولدة ستكون مفيدة جدا للأسود. وحول اللقاء الناري الذي ينتظر المنتخب الوطني أمام نظيره الجزائري قال حجي: "سيكون ديربي في القمة بين منتخبين يتعارفان جيدا ويتشابهان كثيرا في طريقة اللعب، ستكون هناك العديد من الصراعات الثنائية والتنافس لكن في الإطار الرياضي طبعا، فالأمر يتمثل في مواجهة بين منتخبين كبيرين في المغرب العربي وفي إفريقيا كذلك، للتنافس على التأهل لكأس أمم إفريقيا، التأهل لم يحسم بعد، صحيح أنه سيلعب بيننا (المغرب والجزائر) لكن لا يجب الاعتقاد بأن المهمة سهلة بالنسبة لنا، فالجزائر منتخب قوي وقادر على العودة في أي وقت، وقد أكد على ذلك نظرا لامتلاكه عقلية قوية ومتينة ومكافحة حتى آخر دقيقة..بالنسبة لي، مباراة العودة في الرباط تبقى حسب رأيي الأهم بالنسبة للأسود، الآن التشكيلة الجزائرية لا حل لها غير الفوز في مقابلة الذهاب لإبقاء حظوظها قائمة في التأهل ومواصلة المسيرة".