حقق فريق تمودا باي المضيق لكرة القدم بطل القسم الثالث شرفي للموسم الماضي والوافد الجديد إلى القسم الثاني هواة ولأول مرة في تاريخه رغم حداثة تأسيسه نتائج إيجابية رغم البداية المتعثرة بفضل عزيمته القوية والانضباط والروح القتالية، حيث قهر أندية قوية ولها تجربة كبيرة في القسم الهواة كنادي الفنيدق الذي أرغمه على التعادل بدون أهداف، كما ألحق هزيمة قاسية بفريق طلبة تطوان بهدفين مقابل واحد في الدورة 5، ووفر المكتب المسير للفريق بشخص رئيسه الحاج أحمد المرابط السوسي كل الإمكانيات المادية والمعنوية...للإستعداد المبكر للبطولة للظهور بوجه جد مشرف لساكنة المضيق ومحبيه..، وهذا ما تحقق..النخبة استضافت رئيس الفريق السيد أحمد المرابط السوسي وكان تصريحه كالتالي : حصيلة فريق تموداباي المضيق إلى حدود الدورة 5 حصيلة موفقة رغم أن الفريق يخوض أول تجربة في تاريخه بقسم الهواة رغم حداثة تأسيسه سنة 2007، إضافة إلى التركيبة البشرية الشابة التي ولأول مرة تلعب بالقسم 2 هواة، وهي نفس العناصر التي حققت الصعود، فقمنا بتعزيز صفوف الفريق بداية هذا الموسم ببعض اللاعبين المتمرسين ذوي الخبرة والتجربة الكروية لمنح شحنة إضافية للفريق وسد الفراغ في بعض المراكز التي يعاني منها الفريق..فهذه النتائج التي حققها الفريق يرجع فضلها لكل مكونات الفريق من مكتب مسير، وطاقم تقني شاب وطموح رفقة مساعديه، ولاعبين مميزين يدافعون عن قميص الفريق بإخلاص وروح قتالية، ولا أنسى الفضل الكبير للجمهور الرياضي لمؤازرته لفريقه في كل المباريات، فطموحنا هذا الموسم خلق فريق قوي ومنسجم والحفاظ عليه في مراتب مشرفة بالمجموعة لتشريف المدينة والمنطقة بأحسن وجه رغم العراقيل التي نواجهها وأبرزها البنى التحتية...، فالفريق يعاني من ملعب للتداريب...في مستوى طموحاتنا، ويخوض تداريبه بملعب الملاليين..ورغم كل هذه المعوقات سنتحدى لتحقيق مبتغى الجمهور والساكنة ولنكون عند حسن ظنهم، كما نطمح أيضا الإنخراط وتفعيل الرسالة الملكية بالصخيرات حول المبادرة الوطنية للرياضة للرفع بالرياضة محليا وجهويا ولما لا وطنيا..وخلق فروع أخرى في مختلف الرياضات بالجمعية لخلق نشاط وتنافس رياضي شريف بالمدينة والمنطقة...وخاصة لإنعاش الإقتصاد في جميع القطاعات بالمدينة والمنطقة. وفي الأخير أقدم الشكر لجريدة النخبة التي تتبع دائما مسار الفريق وبطولة الهواة والأقسام الشرفية، كما أقدم الشكر لكل من يدعم الفريق ماديا ومعنويا.. ولكل مكونات المدينة وخاصة الجمهور الرياضي الذي يؤازرنا في كل المباريات.