وضع المدرب مديح تصورا أوليا لتركيبة الجيش الملكي للنصف الثاني من البطولة، وأهم ما أكد عليه الإطار مديح هو تشبيب الفريق في أفق خلق فريق نموذجي و تنافسي للمستقبل من الشباب، و أصر على انتداب لاعب وسط الميدان للكاك عبد الرحيم أبرباش، كما أعطى الضوء الأخضر للمكتب المسير لتسريح اللاعبين و أهمهم المهاجم جواد وادوش، الذي أبدى فريق الرجاء اهتمام لانتدابه و بدأ الاتصال بين مسيري الفريق قصد مقايضة اللاعب ألاس و عبد المولى برابح بالمهاجم العسكري، وما يميز هؤلاء اللاعبين هو توتر علاقتهما بفرقهما لسببين "إما المدرب أو عدم الرضا للجلوس في دكة الإحتياط" لهذا ارتأى مدرب الجيش التخلص أولا من حالة عصيان اللاعبين والاعتماد على طاقات شابة تبحث لفرض ذاتها. كما سيتعرض الحارس السحموني لعقوبة التوقيف من طرف مكتب الفريق بسبب عدم الانضباط حيث رفض مؤخرا الجلوس في دكة الاحتياط للمنتخب الأولمبي، كما أبدى عدم الإنضباط في تداريب الفريق العسكري، أضف إلى قلة الخبرة دفعت الطاقم التقني للمطالبة بالتعاقد مع حارس ذو خبرة كبيرة في البطولة الوطنية.