في استطلاع للرأي، أكد لنا معظم رؤساء الفرق المنضوية للقسم الثاني هواة عدم توصلهم بالمنحة التي تخصصها الجامعة لفرق الهواة، الشيء الذي زاد من حدة المشاكل المادية، خصوصا في ظل التقسيم الجديد وطول السفريات التي تتطلب مصاريف مادية كبيرة، وقد علمنا من بعض المصادر أن فرق القسم الأول هواة قد توصلت بالمنحة، والتي اختلفت الروايات حول قيمتها وطريقة تسديدها، فهناك من يقول بأن منحة القسم الأول هواة هي ثلاثين مليون سنتيم، وخمسة عشر مليون للقسم الثاني، رقم يبقى ضعيفا ما إذا كان صحيحا في ظل المصاريف العديدة التي تنتظر هذه الفرق، وهزالة منح المجالس البلدية، وغياب الدعم من جهات أخرى مسؤولة. ويمكن القول أن أقسام الهواة لازالت تتخبط في مشاكلها المادية، وهناك أخبار تقول بأن صراعات كبيرة تشهدها العديد من فرق الهواة بين اللاعبين والمكاتب المسيرة لعدم توصل اللاعبين بمستحقاتهم المادية والمتمثلة في الرواتب الشهرية التي جاء بها النظام الجديد الهادف إلى إصلاح الحقل الكروي المغربي.