سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب الفاسي يؤدي ضريبة تألقه في منافسات البطولة والكأس: إدارة الضرائب تطالب ب 570 مليون سنتيم متأخرات النادي من الجامعة .. وعضو مطرود أمام القضاء للطعن في شرعية المكتب
بدأ فريق المغرب الفاسي يؤدي ضريبة تفوقه وتألقه وانتعاشة خزينته بمداخل إشهارية فاقت 600 مليون سنتيم على مدى ثلاث سنوات، هذه المستجدات دفعت إدارة الضرائب لمطالبة الجامعة مباشرة لاستخلاص ديونها من الدعم السنوي المخصص للفرق الوطنية والذي يبلغ 220 مليون سنتيم، ولابد من الإشارة أن الضرائب المتراكمة على كاهل النادي يزيد عمرها عن أكثر من 30 سنة و التي تتفرق على جميع أشكال الضرائب (ضريبة على الربح، باتنتا، ضريبة على القيمة المضافة، ضريبة المباني والنظافة وضريبة استهلاك الكحول وغيرها...) ويتم ذلك بعد شروع خزينة إدارة الضرائب عملية التحصيل الكبيرة التي تشنها على الشركات والمقاولات ولم تستثن بذلك حتى الجمعيات الرياضية، وهو ما يدفع للتساؤل لماذا في هذه الفترة الزمنية بالذات تطالب به إدارة الضرائب بمستحقاتها خلافا للسنوات السابقة و بهذه الحدة ؟؟؟ من جهة أخرى فبعد الجمع الأخير والذي انتهى بتفويض الرئيس السيد مروان بناني لتشكيل مكتب جديد والتصويت على التقريرين المالي و الأدبي خصوصا تفويت التقرير الأول الذي كانت شابته بعض الأخطاء المركبة للبيان الحسابي للموسم الماضي وبعدما فوض الجمع الرئيس وأمين المال لتصحيح وزكاه المنخرطون بالمصادقة وبحضور ممثل الجامعة، إلا أن تشبث محمد لمشنق أحد المنخرطين الثائرين والمعارضين بالمرة فكرة شرعية الرئيس الحالي مروان بناني حيث قدم أربع ملفات أمام القضاء لإجراء فحوصات وخبرة محاسبية للتقارير المالية للسنوات الثلاث الأخيرة، وكذلك الطعن في شرعية المكتب المسير لنفس الفترة، كما رفع دعوة قضائية على قرار تشطيبه من لائحة المنخرطين، و صرح للجريدة أن رئيس الجامعة المسؤول الأول و الأخير على مصادقته و تأكيد صلاحية المكتب الحالي، و علل ذلك أن التوقيت لنشر هذه التوضيحات تتزامن مع عرض الملفات على المحكم و التي بدأت في البث فيها، وأنه ليس له النية في زعزعة استقرار الفريق، و كونه أجبر على ذلك بعد قرار التشطيب عليه، كما أنه ينتظر رد فعل قوي من أنصار النادي . وهو ما يؤكد أن الجامعة هي الأخرى مستهدفة حسب موقعها الشرعي و الذي يتمثل في المصادقة على التقارير الأدبية و المالية للفرق، كما أن الجامعة من هذا المنطلق توضع عدة أسئلة على وصايتها إلى جانب وزارة الشباب و الرياضة على الفرق الوطنية..هل هي شريك منظم للعبة أو المشرع القانوني لها ؟؟ وكيف ستحمي الجامعة قرارات مصادقتها للتقارير للجموع الفرق الوطنية حينما تصطدم بأحكام تزكي مشروعية الطعن فيها ؟؟. و في رد على هذه الحملة التي تشنها أياد خفية حسب رئيس المغرب الفاسي مروان بناني صرح للجريدة أن منذ زمن والفريق يؤدي ضرائب تألقه وكم من مرة تمت محاولة الوقوف في مسار نجاح النادي، أما الطعن الذي قدمه أحد المنخرطين و الذي شطب عليه بقرار بالإجماع من لدن كل المنخرطين 52 وهو العضو الوحيد الذي تجرد من حبه للنادي الوقوف عقبة أمام المشروع الكبير الذي جئت به لتصحيح الأوضاع و إعادة سكة الفريق لإعادة أمجاده ومعانقة الألقاب التي غابت إلى أكثر من 23 سنة عن خزينته، كما أنه لابد للإشارة أن حتى الساعة فالفريق ناجح في بلورة سياسة المكتب الجديد على المدى القريب و المتوسط، فالقافلة تسير و أعداء النجاح تهلل ونحن لا نكترث بمثل هؤلاء الأشخاص، لأن الحكم الكبير من بعد سبحانه و تعالى، جمهور المغرب الفاسي الذي عرف كيف يسترجعه الفريق لأن حبهم للنادي يجعلهم يحمونه من مثل هؤلاء الغوغائيون. للإشارة فالمغرب الفاسي سيراسل جميع الجهات الوصية على اللعبة و منها الوزارة الأولى لكي تتحمل مسؤوليتها في حماية الفريق خصوصا أن النادي مقبل على نهاية كأس العرش بعد أسبوعين سيواجه فيها فريق الفتح الرباطي حامل اللقب.