قال مروان بناني، رئيس جمعية رؤساء النخبة إن أهداف الجمعية، التي تأسست قبل أيام، تتجلى في دعم ومساعدة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وليس كما جرى تأويله من طرف بعض الأشخاص في كون الجمعية تم إنشاؤها لخدمة المصالح الشخصة، أو للضغط على الجامعة الملكية. وأكد بناني، في ندوة صحفية، عقدت مساء اليوم الاربعاء، بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء، وحضرها موقع “النخبة”، أن الجمعية لا دخل لها في اختصاصات الجامعة، وأنها لن تكون بمثابة قوة ضاغطة عليها… وقال: “هدفنا الأساسي هو تخفيف العبء على الجامعة وخلق نوع من التناسق بينهما في الاشتغال ودفع عجلة الكرة المغربية إلى الأمام والدفاع على مصلحة الأندية المغربية“. وعن مكان مقر الجمعية، الحديثة النشأة، قال بناني :”نحن ننتظر الجامعة أن تمنحنا مقرا في عصبة الدارالبيضاء الكبرى… وحتى إلا معطاتوش لينا، فنحن نملك، والحمد لله، الامكانيات لشراء بارتما ديال الفريع ونديروها مقر.. كاع مانتسناو بيها“. واستغرب بناني خلال مداخلته من بعض ما نُشر في الصحف المغربية، في كون أن الهدف الرئيسي من إنشاء الجمعية هو “التملص من تسديد فواتير الضريبة، والركوب على أهداف الجمعية لتحقيق مصالح شخصية”. وتابع بناني قائلا : “أعباد الله هاد الجمعية راها لتحسين صورة الكرة المغربية وكذلك لفض النزاعات بين اللاعبين والمكاتب المسيرة للفرق.. اللعاب إلى كان مضرور يجي عندنا ونحاولو نسويو الوضعية ديالو بشكل سلمي وبلا مايمشي كاع للجامعة..”. من جانبه أكد عبد المجيد أبوخديجة، أمين مال جمعية رؤساء أندية النخبة، في تصريح لموقع “رياضة.ما” أن سبب الاقتصار على سبعة أعضاء في المكتب المسير للجمعية، هو راجع بالأساس إلى قانون إحداث الجمعيات في المغرب حيث لا يمكن أن تتجاوز 8 أشخاض. وقال: “سنقوم إن شاء الله في القريب العاجل باستدعاء كل رؤساء الفرق الوطنية، القسم الوطني الأول والثاني، كمنخرطين في الجمعية.. لا لشي سوى لمساعدة ودعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكذا تطوير المنتوج الكروي المغربي، والدفاع عن مصالح أندية النخبة“. يذكر أن الجمعية تأسست منذ أيام قليلة، في اجتماع تأسيسي بمدينة الدارالبيضاء، وعرفت انتخاب مروان بناني رئيسا، وعبد الإله أكرم ومحمد بودريقة ومحمد بوشحاتي نائبين للرئيس، فيما أُسندت مهمة الكاتب العام والناطق الرسمي للجمعية لعبد الله أبو القاسم، الذي ينوب عنه عبد الكريم الجويطي، أما المكلف بصندوق المال فهو عبد المجيد أبو خديجة