أحدثت تصريحات لاعب توينتي الهولندي ناصر الشاذلي الذي تمت دعوته لحمل القميص الوطني المغربي خلال المباراة الودية التي يواجه فيها المنتخب المغربي نظيره الإيرلندي الشمالي في بلفاست يوم 17 نونبر الجاري، ضجة كبيرة في بلجيكا على وجه الخصوص، فقد أكد اللاعب وفقا لما ذكرته عدد من وسائل الإعلام المحلية أنه سينزع القميص المغربي في حال لم يتم اختياره أساسيا ضمن تشكيلة الفريق الوطني المغربي، مشيرا إلى أنه سيلعب المباراة الودية فقط من أجل التعرف على الأجواء العامة، تاركا الباب مواريا من أجل الالتحاق بالمنتخب البلجيكي، رغم أنه لم يتلق أي دعوة من مدرب المنتخب البلجيكي جورج ليكينس، وقالت مصادر متطابقة إن الشاذلي يتلاعب بأعصاب المدرب غيريتس، فبعد إعلانه رغبته في حمل القميص الوطني، عاد لوضع مجموعة من الشروط من بينها ضرورة اختياره في التشكيلة الأساسية، وضع بلا شك سيضع غيريتس في وضع لا يحسد عليه، وليس ملف الشاذلي وحده ما يؤرق غيريتس والدائرين في فلكه، فلاعب ستاندار دولييج المهدي كارسيلا، قد يكون راجع موقفه أيضا، بعدما بدا مترددا في قبول دعوة غيريتس، ورغم أن اللاعب لم يدل بأي تصريح بعد لقائه بمدرب المنتخب المغربي، إلا أن وسائل إعلام بلجيكية توقعت ن يكون كارسيلا طلب مهلة للتفكير، وهو ما اعتبرته المصادر نفسها مؤشرا واضحا بكون اللاعب سيذعن لضغوط فريقه ستاندار دولييج والمسؤولين عن الكرة البلجيكية، وهي أيضا مؤشر على فشل المسيو غيريتس الذي سيتقاضى الملايين من الدراهم مقابل حشر عشرات من المحترفين في الفريق الوطني.