هل فشل رؤساء”أندية الصفوة” المغربية في تكوين جمعية خاصة بهم ما الهدف الحقيقي من تأسيسها… الرجاء يختبئ في ثوب الجمعية من أجل عدم أداء ديونها أمام اللاعبين المتخلى عنهم… *متابعة:عادل الرحموني عارضت مجموعة من أندية الدوري المغربي للمحترفين تأسيس الجمعية التي دعا إليها رؤساء أندية دوري المغربي للمحترفين التي أطلق عليها اسم:”جمعية رؤساء أندية الصفوة” نظرا لعدم مطابقتها لواقع الممارسة ولاختلاف الرؤى والتصورات بين الأندية المعارضة وتلك التي دعت إلى تأسيس هذه الجمعية وكانت أندية المغرب التطواني وأولمبيك أسفي والنادي القنيطري قد غابت عن المؤتمر التأسيسي للجمعية المذكورة، حيث قال رؤساؤها أنهم لا يتفقون مع الطريقة التي تم بها دعوة الرؤساء لحضور المؤتمر لمناقشة بعض الموضوعات التي تهم مصالح الأندية والتي لا توافق المشروع الاحترافي الذي انخرطت فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع الأندية المغربية وما أثار الانتباه هو حضور رئيس الوداد عبد الإله أكرم إلى جانب مؤسسي الجمعية وهو في نفس الوقت يشغل منصب نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس اللجنة الفنية التي اختارت رشيد الطوسي مدربا لمنتخب الأسود، إذ تساءل البعض عن مغزى مشاركة رئيس الوداد في المؤتمر التأسيسي لهذه الجمعية كما أن فريق الرجاء البيضاوي هو الأخر شارك في هذا المؤتمر التأسيسي و هو الفريق الذي بدأ قويا بنتائجه على حساب أمور خفية و ما كان خفيا كان أعظم فيرى المهتمون أن الفريق دخل هذه الجمعية من أجل الاختباء وراء عدم تسوية وضعية بعض اللاعبين نذكر منهم الحارس السابق طارق الجرموني و الطاير…و…و…رغم أن الفريق صرف الملايين من أجل جلب عن ما يناهز 12 أحسن لاعبا من مختلف الأندية الوطنية فيتساءل الجميع ما سبب إقحام الرجاء نفسها داخل دواليب هذه الجمعية…جدير ذكره فقد انتقد عبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني بشدة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد ضغطها على بعض الأندية لصرف المستحقات العالقة لبعض اللاعبين ، واعتبر رئيس المغرب التطواني” بطل المغرب ” أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منحت الفرص لفرق بعينها ولم تضغط عليها من أجل دفع مديونياتها ، وقال:” مع الأسف أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تطبق القانون على جميع الفرق، لازالت مستحقات المغرب التطواني عالقة ولم يتحصل على ديونه من بعض الأندية، أكيد أن هذه الفوضى ستستمر ما لم يتم تطبيق القانون على الجميع، لقد قررنا أن ننسحب من الدوري المغربي للمحترفين ”البطولة” في حال ما لم تجد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الحل في الأسابيع القليلة القادمة” ويُنتظر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الحسم في العديد من الملفات المادية العالقة، خاصة تلك التي تهم ديون مجموعة من اللاعبين لدى الأندية، كالرجاء البيضاوي المديون بمبلغ يناهز 550 مليون سنتيم لمجموعة من اللاعبين الذين اشتكوا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للفصل في قضاياهم…فهل قرار بودريقة بدخول الرجاء إلى هذه الجمعية هو الحل من أجل الاختباء من مديونية اللاعبين المتخلى عنهم…