حملت جمعية أنصار ومحبي فريق شباب الريف الحسيمي الأجهزة الأمنية مسؤولية أحداث الشغب في مباراة الفريق والوداد الرياضي يوم السبت الماضي ضمن الدورة الثامنة لبطولة القسم الأول لكرة القدم، وصادرت الجمعية بلاغا أثارت ما اعتبرته تقصيرا من قبل الأجهزة الأمنية مستغربة عدم تفتيش بعض المحسوبين على الوداد والسماح لبعض مشجعي الفريق نفسه من القاصرين ضمنهم تلاميذ يحملون حقائب مدرسية بولوج الملعب بدون مرافق، وتساءلت الجمعية في البلاغ الذي نشره موقع "ريف كلوب بوان كوم" عن جدوى الاحتفاظ بعدد كبير من رجال الأمن والقوات العمومية داخل أرضية الملعب عوض تأطير المدرجات والفصل بين مشجعي الفريقين، كما أكدت أنها تقدر الفعاليات الرياضية لفريق الوداد وجماهيره العريضة غير أنها تدين السلوكات غير الرياضية لبعض المحسوبين على هذا الفريق المحترم وأثارت الجمعية التعامل غير الحازم لرجال الأمن مع هذه السلوكات وهي من قبل عدم اعتقال المشاغبين مشددة على أنه كان من الواجب اتخاذ الضوابط الأمنية والقانونية من اعتقال وتحرير محاضر قانونية وإحالة المشاغبين على العدالة. وحملت الجمعية مسؤولية ما حصل لمشجعي الوداد الرياضي والذين يتبرأ منهم الوداد نفسه وأنصاره الحقيقيون، وكانت مباراة شباب الحسيمة والوداد الرياضي توقفت في دقيقتها العاشرة بفعل اندلاع أحداث الشغب والتراشق بالحجارة في المدرجات.