رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم القرار الذي اتخذته عصبة الشمال لكرة القدم والقاضي بتوقيف رئيس نادي المغرب أتلتيك تطوان السيد الحاج عبد المالك أبرون لمدة سنة وتجميد عضويته مع تغريمه نفس العقوبة تم تطبيقها للكاتب العام للفريق، وحسب الجهاز الجامعي، فإن العصبة تجاوزت اختصاصاتها، وأن توقيف رئيس المغرب التطواني ليس سليما، كما أنه ليس من اختصاصها وليس لديها الحق في توقيف رئيس فريق يمارس بالقسم الوطني الأول. وفي رده عن القرار القاضي بتوقيفه صرح رئيس نادي المغرب أتلتيك تطوان السيد عبد المالك أبرون لجريدة النخبة : قرار العصبة التي أصدرته في حقي لا أعترف به بتاتا، ولم أهتم به والسبب كوني لست منضويا تحت لوائها بل تحت لواء الجامعة الملكية...فالعصبة مسؤوليتها أندية الأقسام الشرفية وبطولة الصغار في مختلف الفئات العمرية..وأندية الهواة...ولكن العصبة تجاوزت حدودها وساندت ملف إ.ف.س. والرجاء الحسيمي للانتقال إلى مدينة تطوان، وهذا ما لم نتقبله بتاتا، والغريب في الأمر الأموال الطائلة التي صرفت فيه ومن كان يمول هذه الملايين من الدراهم، فراسلنا الجامعة الملكية...لفتح تحقيق لتجاوزات رئيس العصبة وأعضائه لأنهم أساؤوا بسمعة فريق مدينة تطوان وأرادوا زعزعة استقراره والتشويش على مسيرته، أما قرار الجامعة فكان منطقيا وفي محله، ولهذا لن نسمح لأي من كان بأن يمسوا بسمعة هذا الفريق العريق للمدينة والمنطقة، وفريق "المغرب التطواني" بكل مكوناته كبير جدا عن رئيس عصبة الشمال، وأضيف في الأخير أننا سنضحي بالغالي والنفيس من أجل هذا الفريق ليحقق أول إنجاز في تاريخه وللمدينة ونهديه لجمهوره ومحبيه وللساكنة والمنطقة، ولا خوف على فريق المغرب التطواني ما دام في أيادي آمنة.