في رسالته الوداعية، يسلط السفير الغواتيمالي، الدكتور إيريك أسكوبيدو، الضوء على العلاقات الثنائية بين المغرب وغواتيمالا، مع تأكيد الدعم الثابت لمغرب الصحراء. تناقش الرسالة جهود تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين، خاصة في ظل التحديات العالمية وتداعيات جائحة كوفيد-19. يبرز السفير التزام غواتيمالا الثابت بدعم مبادرات التعاون الاقتصادي والسياسي. تتناول الرسالة بشكل خاص دعم غواتيمالا لمبادرة الحكم الذاتي للصحراء، حيث يثني السفير على الموقف الواضح الذي اتخذته بلاده في هذا الصدد. وتأتي افتتاح القنصلية العامة في الداخلة كمظهر للالتزام القائم بين البلدين. تنقل الرسالة رؤية السفير لمستقبل العلاقات بين المغرب وغواتيمالا، مع التأكيد على التزامه بالمساهمة في تطوير مشاريع جديدة ذات أولوية مشتركة، خاصة في مجال دعم قضية الصحراء. يختم السفير رسالته بالشكر العميق للشعب المغربي ويؤكد على استعداد غواتيمالا للمضي قدمًا في رحلة التعاون والصداقة بين البلدين. يشكل هذا الختام الباب لفصل جديد مليء بالأمل والتفاؤل.