شهدت مباراة المنتخب الوطني المغربي والكونغو الديمقراطية، أحداثا بعد نهايتها، نتيجة حوار جمع بين عميد الكونغو الديمقراطية شانسيل مبيمبا، والناخب الوطني وليد الركراكي، قبل أن يتدهور الوضع لاحقا. وفي هذا الصدد، قال غانم سايس، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية «أنستغرام»، إن «كرة القدم في نهاية المطاف رياضة تجمع بين الضغط والأدرينالين، وما يقع على أرضية الملعب يظل في الملعب، كل منا يمكن أن يقع في الغلط، ويرتكب أخطاء في ظل الضغط والتنافسية الكبيرة التي تعرفها هذه التظاهرة الكروية، وهذا لا يدع مجالا لدخول الكراهية من طرف أو من الآخر». وتابع سايس، «نحن فخورون بتمثيل القارة الإفريقية رغم تنوع أصولنا وإنتماءاتنا، بعيدا عن هذه التجاوزات الخارجة عن نطاق الرياضة، لنتحد جميعا لنظهر الوجه المميز لهذه المسابقة والأخوة التي تجمع قارتنا الإفريقية». وفي السياق ذاته، قال مبيمبا، في تصريحات أعقبت المباراة: «لست بحاجة إلى التحدث كثيرا. الأهم هي العدالة الإلهية، لأنها هي التي ستحكم». وتابع المتحدث نفسه، «أنا لست مثاليًا، ولكن عندما أكون في الملعب، أحترم الجميع وبمن فيهم المدرب. لقد تم قص المقاطع التي تم بثها في التلفاز، لكن أنا لدي كل الفيديوهات كما هي ولست بحاجة إلى نشرها». وأضاف عميد الكونغو، «أنا سألتزم الصمت لأنه أفضل، الجميع يعرفون شانسيل وأنني أحترم الكل، ولست بحاجة لإطلاق النار على أي شخص، ولكن العدل سيكون عند الله، أنا ألعب الكرة مثل جميع اللاعبين، لكن لم أكن أتوقع أن مثل هذه الكلمة، ستخرج من هذا المدرب» يقصد وليد الركراكي. وبدوره تحدث الناخب الوطني وليد الركراكي عن ما وقع بينه وبين مبيمبا، حيث قال، «لدي إحترام كبير لمبيمبا، وما وقع حدث فقط بسبب الأدرينالين، قلت للاعبين كان علينا التحلي بالهدوء، فنحن لم نعط صورة جميلة سواء نحن أو الكونغو الديمقراطية، ربما حتى مع الحرارة، التوتر كان في أعلى درجة».