أبرز استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الاثنين تقدم الحزب الشعبى (يمين) على الحزب العمالي الاشتراكي الاسباني (الحاكم) في نوايا التصويت قبيل أربعين يوما من الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها يوم 22 ماي المقبل. وأظهرت نتائج هذا الاستطلاع الذي أنجز لفائدة الاذاعة الخاصة "كادينا سير" الاسبانية أنه في حال إجراء انتخابات حاليا في اسبانيا, فإن الحزب الشعبي سيحصل على 47 في المائة من الاصوات , في حين لن يحصل الحزب العمالي الاشتراكي الحاكم منذ سنة 2004 سوى على 35 في المائة من الاصوات وهو ما يشكل فرقا بنسبة 12 في المائة. وحسب نتائج هذا الاستطلاع فإن الحزب الشعبي تمكن من تعزيز تفوقه على الحزب الاشتراكي العمالي بنقطتين مقارنة مع الاستطلاع الذي تم إجراؤه في فبراير الماضي. وكان استطلاع للرأي أجراه المعهد الاسباني للابحاث الاجتماعية في فبراير الماضي قد كشف أنه في حال إجراء انتخابات حاليا في اسبانيا فإن الحزب الشعبي سيحصل على 1ر44 في المائة من الاصوات في حين لن يحصل الحزب العمالي الاشتراكي سوى على 34 في المائة من الاصوات وهو ما يشكل فرقا بنسبة 1ر10 في المائة. وحسب الاستطلاع الذي أجراه المعهد ذاته ما بين 7 و16 يناير الماضي, فإن الحزب الشعبي تمكن من رفع نسبة تقدمه في نوايا التصويت على الحزب العمالي الاشتراكي الاسباني بنسبة نقطتين مقارنة مع نتائج الاستطلاع الذي تم نشره في أكتوبر الماضي والذي أعطى تقدما بنسبة 92 ر 7 في المائة لفائدة الحزب اليميني المعارض. ويأتي نشر نتائج هذا الاستطلاع بعد عشرة ايام من إعلان خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو رئيس الحكومة الاسبانية الامين العام للحزب الاشتراكي العمالي عدم عزمه الترشح خلال الانتخابات التشريعية المقبلة في إسبانيا المقرر إجراؤها سنة 2012.