سجلت الحكومات التي يقودها الاسلاميون أرقاما غير مشرفة في الفساد كما هو الشأن بالنسبة للمغرب وتونس وتركيا ، وفي هذا الاطار صنفت منظمة الشفافية الدولية في تقريرها السنوي، الصادر أمس الأربعاء المغرب في الرتبة السابعة عربيًا وال 80 عالميًا في مؤشر الفساد في عهد حكومة عبد الإله بنكيران. وبالنسبة لتركيا فان الشفافية الدولية أكدت أن "المفهوم العام للفساد في البلاد ارتفع بشكل كبير" لا سيما بسبب "سلسلة تحقيقات وتوجيه تهم بسبب الفساد استهدفت أشخاصا مقربين من الحكومة".وقالت ان "اضطهاد وتوقيف صحافيين " ساهما في الاساءة لصورة البلاد ، ولم يكن وضع تونس بالأحسن حيث جاءت في المركز 79. وعلى الصعيد العربي، فاحتلت دولة الإمارات المركز الأول وال25 عالميًا واحتلت كل من البحرينوالأردن والسعودية المركز ال 55 عالميًا والثالث عربيًا، فيما حلت سلطنة عمان رابعًا على المستوى العربي و64 على المستوى العالمي متفوقة بثلاث مراكز على الخامسة عربيًا الكويت، التي حلت في المركز ال67 عالميًا. فيما تذيل الترتيب، الصومال، على المستوى العربي، باحتلالها المركز 174 عالميًا، قبل الأخير، بينما جاء كوريا الشمالية في المركز الأخير. وتضم قائمة ترتيب الدول العربية: الإمارات الأول عربيًا و ال 25 عالميًا. البحرين و الأردن والسعودية والثالث عربيًا و 55 عالميًا.سلطنة عمان في المركز الرابع عربيًا وال 64 عالميًا. ،الكويت في الخامس عربيًا وال 67 عالميًا.تونس في السادس عربيًا وال 79 عالميًا.المغرب في السابع عربيًا وال 80 عالميًا. مصر في الثامن عربيًا وال 94 عالميًا.سوريا في المركز التاسع عربيًا و ال 159 عالميًا.اليمن في المركز العاشر عربيًا وال 161 عالميًا.ليبيا في المركز الحادي العاشر عربيًا وال 166 عالميًا.العراق في المركز الثان العاشر عربيًا وال 170 عالميًا.السودان في المركز الثالث عشر عربيًا وال 173 عالميًا.الصومال في المركز الرابع عشرعربيًا وال 174 عالميًا. وتقرير الشفافية الدولية يصنف 175 دولة على مقياس من صفر الى مئة من الاكثر فسادا الى الاقل فسادا. وتؤكد المنظمة انه من المتعذر قياس مستوى الفساد لانه غير مشروع ويتم بطرق سرية. ولتحديد هذا المؤشر جمعت "الشفافية الدولية" اراء خبراء في منظمات مثل البنك الدولي والبنك الافريقي للتنمية ومؤسسة برتيلسمان الالمانية. وشددت "الشفافية الدولية" هذه السنة على الصعوبات التي تواجهها بعض الدول الناشئة في مكافحة الفساد