انتخب المغرب أمس الثلاثاء في شخص المستشارة الاستقلالية خديجة الزومي نائبا لرئيس المؤتمر التاسع لاتحاد مجالس الدول الإسلامية، المنعقد بالعاصمة الإيرانيةطهران، وقد أُعلن في وقت سابق بالعاصمة الإيرانيةطهران عن انتخاب المستشارة البرلمانية خديجة الزومي من حزب الاستقلال كعضو داخل اللجنة التنفيذية لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية بالإجماع. وقام الوفد المغربي برئاسة عبداللطيف وهبي رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، بحملة قوية داخل باقي الوفود البرلمانية من مختلف الدول لفائدة الزومي أثمرت قرار سحب ترشيح كل من تونس والسودان. وبهذا تكون الزومي أول امرأة تحصل على العضوية في أعلى جهاز باتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي، ويكون كذلك سليمان العمراني من العدالة والتنمية قد فقد عضويته. من جهة أخرى اعترض عبداللطيف وهبي بقوة على بند في البيان الختامي يدعو إلى إنشاء منظمة إسلامية تعنى بشؤون تربية ورعاية الأطفال وجاء الاعتراض بدعوى أن الأليسكو موجودة بالرباط وتقوم بهذا الدور ولا حاجة لخلق منظمة أخرى تقوم بنفس العمل وتم فعلا إلغاء هذا البند. إلى ذلك أعلن القيادي وهبي أمس الثلاثاء من إيران أن حكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الإيراني حسن روحاني ستدلل كل العقبات في وجه طريق تطبيع العلاقات المغربية الإيرانية. وأضاف رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في تصريحات صحفية على هامش فعاليات الدورة التاسعة لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية المنعقدة حاليا بالعاصمة الإيرانيةطهران، أنه بعد الأزمة التي ألمت في العلاقة بين الطرفين نحن اليوم في مرحلة تلطيف الأجواء بين البلدين وحين يحين الوقت المناسب ستعود التمثيلية الدبلوماسية بين البلدين عبر فتح السفارتين بالعاصمتين طهران والرباط. من جهة أخرى اعترض بعض أعضاء الوفد المغربي على مقترح لبرلماني العدالة والتنمية سليمان العمراني بتشكيل لجنة لزيارة البرلمان التونسي بعد الموافقة على الدستور، في حين اقترح آخرون زيارة مماثلة لمصر أيضا التي أقرت دستورا جديدا.