أكدت نجلاء الديوري مديرة الموانئ و الملك العمومي خلال الندوة الصحفية التي عقدتها مديرية الموانئ و الملك العمومي البحري في إطار البرنامج الوطني لمراقبة مياه الاستحمام بشواطئ المملكة المغربية على ضرورة إدماج المواطنين و كافة المجتمع المدني في عملية المحافظة على شواطئ المغرب للرقي بهذه الأخيرة لمستوى المعايير الدولية. و أشار مهدي شلبي، مدير الرصد و الوقاية من المخاطر، خلال هذه الندوة، إلى مدى الاهتمام الذي تحظى به شواطئ المملكة بفضل المجهودات المتواصلة التي تبذلها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تحت رعاية الأميرة للا حسناء التي لا تدخر جهدا للرقي بالشواطئ المغربية إلى مستوى الجودة العالمية. و أكد شلبي أن عدد الشواطئ التي شملها هذا البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الإستحمام نموا مستمرا منذ عدة سنوات حيث ارتفع هذا العدد من 18 شاطئا سنة 1993 إلى 141 شاطئا عام 2011 فضلا عن إنجاز مجموعة من الحملات طبقا للمعايير الوطنية و الدولية و توصيات المنظمة العالمية للصحة و برنامج الأممالمتحدة للبيئة,الخاصة بمراقبة جودة مياه الاستحمام كما أشار شلبي إلى أن تقييم النتائج الخاصة بجودة مياه الشواطئ التي تشملها عملية الرصد استنادا إلى المعالجة الإحصائية الدقيقة لنتائج التحليل الميكروبيولوجي قبل أن تصنف جودتها طبقا للمعايير الإحصائية. كما قدم كل من عبد الوهاب عبداللاوي، رئيس قسم المختبر الوطني للدراسات و رصد التلوث و رشيد حليم رئيس مصلحة تتبع دراسات تنمية و تثمين الساحل التقريران الوطني و التحليلي للبرنامج الوطني لمراقبة مياه الاستحمام بشواطئ المملكة المغربية، المنجز بشراكة بين وزارة التجهيز و النقل و كتابة الدولة المكلفة بالماء و البيئة بدعم من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. و يعد هذا التقرير وسيلة لإخبار المواطن و المنعشين و السياحيين بالحالة البيئية للشواطئ و مناسبة للإشادة بالمجهودات المبذولة من طرف الفاعلين و المتدخلين في هذا البرنامج و إظهار النتائج المتعلقة بتحسين جودة شواطئ المغرب كما جاء على لسان مهدي شلبي