قال عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر إن وتيرة تزايد عدد الخنازير البرية تقلصت بفعل إبادة 12 ألف خنزير بري على امتداد 12 شهرا السنة الماضية، معتبرا أن القنص يشكل رافعة للتنمية القروية المحلية في إطار تفعيل استراتيجية وطنية متعلقة بالتحكم في تكاثر أعداد الخنازير بمختلف جهات المملكة. وأعلن الحافي الذي كان يتحدث، أمس الثلاثاء، بقر المندوبية بالرباط خلال انعقاد المجلس الأعلى للقنص لتقديم التدابير التنظيمية خلال موسم القنص المقبل 2013/2014، أنه تقرر استقطاب أكبر عدد من متعاطي القنص في أوربا والبالغ عددهم 10 آلاف قناص وفي إطار الاستعدادات التي تقوم بها المندوبية للموسم القادم للقنص ثم إعمار محميات القنص بما يناهز 50 أف حجلة واتخاذ الإجراءات الضرورية لمحاربة الحيوانات الضارة بهذا النوع من الطرائد. وأضاف الحافي أن المندوبية تامل في الوصول إلى 120 ألف قناص في سنة 2020 فيما حدد تواريخ افتتاح وانتهاء فترات القنص بالنسبة لمختلف أنواع الطرائد وكذا الأعداد المسموح بقنصها خلال كل يوم قنص. وذكر الحافي في تقييمه لموسم القنص المنتهية مدته أن عدد الطرائد المصطادة لكل قناص في كل يوم قنص 1.69 خلال موسم 2012/2013، وعن ارتفاع مداخيل صندوق القنص عرفت ارتفاعا قدر ب4% مقارنة بالسنة الفارطة. وأكد الحافي أن سياسة إيجار حق القنص المتبعة من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تهدف إلى تشجيع الجمعيات والشركات لتصبح أكثر انخراطا في التدبير المباشر لمجالات القنص موضوع الإيجار وتهيئة مجالات توفير المأكل للطرائد وتهيئة نقط الماء إضافة إلى توفير الحراسة وأنه ساهم بشكل كبير في الحفاظ على وفرة الطرائد والوحيش بصفة عامة في المناطق المؤجرة علاوة على إنجاز عمليات إطلاق الحجل.