أصيب عشرات الأشخاص بجروح بسبب مواجهات مذهبية نشبت بين أتباع المذهب المالكي، وأتباع المذهب الإباضي المنتشر في غرداية جنوبي الجزائر، واستعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق الفريقين". وحسب بعض المصادر فقد اندلعت هذه المواجهات عقب بناء أحد سكان مدينة مليكة (إباضي) جدارا أدى إلى إغلاق مدخل مقبرة تابعة للمالكيين"، وكان رد فعل الشباب المالكيين محاولة تهديم هذا الجدار، لكن السلطات بادرت بهدمه لكن الشباب لم يقتنعوا بهدم الجدار فقط فقاموا بغلق المحاور الرئيسية للمدينة باستعمال حواجز بالحجارة وغيرها من المتاريس، كما طالبوا ب"القبض على الشخص الذي تسبب في هذه الحوادث".