هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الإعلام العمومي، الذي يقع تحت مسؤولية مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المنتمي لحزب رئيس الحكومة، ووصف بنكيران مسؤولي وسائل الإعلام العمومية ب"تماسيح الإعلام" الذين يحاولون حسب وصفه أن "يفقدوا ثقة الشعب المغربي في الاقتصاد الوطني". وأكد بنكيران أن الاقتصاد الوطني صامد وقرارات الحكومة الشجاعة في صالحه، ولن يتأثر ببعض البرامج التي تريد أن تفقد الثقة في الاقتصاد الوطني، وأن عمل الحكومة لن يتأثر بتشويش "قناة ولا قناتين ولا القناة الثانية"، و أن "من يعتقد أنه سيسقط شعبية العدالة والتنمية بالمناورات والتشويش"راهم غالطين" لأن الناس كيقولوا أن هذه الحكومة تريد الإصلاح ولكن لا يتركونها تشتغل وآنذاك تتزايد شعبية الحزب". وقال بنكيران، مخاطبا مؤتمري شبيبة العدالة والتنمية، "رغم مكر الماكرين ومؤامرات المتآمرين الذين قاموا بالمناورات تلو المناورات وتحرشوا بالحزب وضيقوا عليه، بل بدأوا يرمون بعض قيادته في السجون، وإذا بأقدار الله تفاجئهم وتظهر زيفهم ويتخلص منهم الشعب ويرجعهم إلى الوراء". ويذكر أن حزب العدالة والتنمية ليس له معتقلين باستثناء يوسف أوصالح الذي اعتقل في إطار تفكيك خلية إرهابية سنة 2003، وبعض المعتقلين في إطار الحق العام ومنهم مسؤولون بالحزب، وما زالت قضية الحكم على أحد عناصر الحزب بمنطقة الغرب بتهمة حيازة الحشيش ساخنة. وأشار بنكيران إلى أن "هذه الحكومة سائرة على طريق الله وصابرة وصامدة، والمجتمع يعرف إرادتنا للإصلاح ويكتشف المشوشين المعروفين الذين كانوا بالأمس يتحكمون في كل شيء". وأوضح أن "المشوشين الذين يرون أن الحكومة ورئاستها ذهبت من أيديهم، وانخرطوا بعد ذلك في حساب المدة التي ستقضيها " ولذا "كانوا يقولون بأن عمرها لن يتجاوز ستة أشهر أو سنة، ولكنهم لا يعلمون بأن الغيب عند الله، وإذا أراد الله فسنتم مرحلتنا وسنزيد الثانية والثالثة والرابعة وما ذلك على الله بعزيز". إلى ذلك انتخب المؤتمر الوطني الخامس لشبيبة العدالة والتنمية، ليلة السبت-الأحد 27-28 أبريل 2013 ببوزنيقة، خالد البوقرعي، كاتبا وطنيا جديدا للشبيبة بأغلبية المؤتمرين، خلفا لمصطفى بابا، الكاتب الوطني للشبيبة المنتهية ولايته. وجاء انتخاب البوقرعي كاتبا جديدا للشبيبة بعد حصوله على 430 صوت، مقابل 68 صوت لعبد الحق الطاهري، و30 صوت لاعتماد الزاهيدي.