هدد أشبال جماعة العدل والإحسان لنصرة الصحبة بالدخول في مواجهة مفتوحة مع محمد عبادي الأمين العام للجماعة ومع مجلس الإرشاد الذي سموه بمجلس الانحراف، ومنح الأشبال قيادة الجماعة ثلاثة أيام للقيام بالرد على ما أسموه رسومات مسيئة لعبد السلام ياسين نشرها موقع إلكتروني قال بيان للأشبال، منشور على صفحتهم الرئيسية بالموقع الاجتماعي الفايسبوك، إنه مقرب من فتح الله أرسلان. وقالت حركة أشبال العدل والإحسان في بيان سابق إن محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، لا يملك أي سلطة داخل الجماعة، وإنما يملأ الكرسي الفارغ "كان من الواجب على تنظيم الجماعة ملؤه"، وسبق لحركة الأشبال أن وجهت رسالة غمز ولمز إلى محمد عبادي، الذي لا تعترف بشرعيته أساسا حيث أصدرت بيانا في وقت سابق أكدت فيه رفضها لكل القرارات الصادرة عن مجلس الشورى الذي تعتبره بدوره غير شرعي، وبعد أن ذكرت الحركة بمبادئ العدل والإحسان كما أسسها عبد السلام ياسين ساءلت عبادي عن مشروعه للأمانة العامة، بما يعني أنها تعتبر عبادي، الذي هاجمته قبل وفاة ياسين واعتبرته من العاقين لشيخه ومرشده، بدون مشروع. وقررت حركة أشبال العدل والإحسان لنصرة الصحبة رفض أي قرار يصدر عن مجلس الإرشاد ومجلس الشورى مهما كان نوعه وخصوصا ما يتعلق بانتخاب المرشد العام ووصفت المجلسين المذكورين بأنهما مجلسا الانحراف كما وصفت الدائرة السياسية بالملك الشياع الذي من خلاله يتم تمرير القرارات المخالفة لطبيعة الجماعة الدعوية. وقالت الحركة في بيان لها إنها ستدخل مرحلة جديدة مع المجلس القطري للدائرة السياسية الذي تسميه المجلس القطري للملك الشياع (م.ق.م.ش) بدل (مقدس)، وأشارت إلى أن الحركة كانت تعيش تحت مظلة عبد السلام ياسين والآن بعد رحيله فإنها ستنتظر ما وعدها به في إشارة إلى رجل يعوضه كشيخ مرب، لأن الحركة متشبثة بمبادئ الصحبة والجماعة. وأعلنت الحركة براءتها من مجلس الإرشاد كما هاجمت عبد الله الشيباني، صهر ياسين وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية، ووصفته بالقلب المريض المتهافت على الرئاسة، ولم تنس أن تنعته بالابن العاق لصهره ومرشده وشيخه.