أعلن "أمير" الجماعات السلفية في تونس "ولاء" السلفيين الجهاديين لتنظيم القاعدة و"تلبية دعوته للجهاد ضد العلمانيين الذين سماهم بالملحدين وأعداء الإسلام على حد تعبيره. وقال ممثل التیار السلفي الجھادي محمد أنیس الشایب في بيان إن "التیار سیلبي دعوة تنظيم القاعدة التي دعت الشباب التونسي للجهاد ضد العلمانیین". من جهة أخرى، اعتبر إبراهيم التونسي، أحد قادة جماعة « السلفية الجهادية » في تونس، والمتحدث باسمها، أن الديمقراطية « كُفر »، وأن الشرعية السياسية القائمة على الانتخابات والمجالس التشريعية « نزاع مع الله »، حسب تعبيره. وهذه أول مرة تعلن فيها الجماعات السلفية الجهادية في تونس بصفة رسمية ولاءها لتنظيم القاعدة رغم أن بعض قيادييها معروف بارتباطاته بالتنظيم وفي مقدمتهم سيف الله بن حسين الملق ب"أبو عياض" الملاحق من قبل الأجهزة الأمنية. ويقدر عدد السلفيين وأنصارهم بتونس بحوالي 20 ألف شخص غير أن قياديوهم يقولون إن أتباعهم يتجاوزون 50 ألفا. واستفاد تنظيم القاعدة من هشاشة الوضع الأمني وخاصة على الحدود الغربية مع الجزائر والشرقية مع ليبيا ليدفع بالعشرات من مقاتليه إلى داخل الأراضي التونسية.